نعى المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في اليمن، الشاعر والأديب والمناضل البارز الأستاذ فؤاد حسن الحميري، الذي وافته المنية يوم الجمعة، السابع والعشرين من يونيو 2025م، الموافق للثاني من محرم 1447هـ، بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي.
وكان الحميري يشغل منصب عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، كما شغل سابقًا منصب نائب وزير الإعلام. وقد وصفه المجلس بأنه كان أكثر من مجرد مناضل، بل كان "صوت الثورة وخطيبها وشاعرها، وضمير المقاومة الشعبية في جبهاتها وخنادقها، ولسان الشعب في محنه ومطالبه".
وأضاف البيان الصادر عن المجلس أن الراحل عاش حياته "نزيهاً شريفاً، وقلباً كبيراً حمل الجميع، خصماً للكهنوت والعنصرية والاستبداد، ووفياً لقيم الحرية والعدالة والجمهورية، حتى آخر لحظة من عمره".
وأكد المجلس أن اليمن خسرت برحيل الحميري "قامة وطنية وأدبية وفكرية رفيعة"، وفقدت المقاومة الشعبية أحد "رجالاتها المخلصين وأبنائها الأوفياء الذين حملوا همّها، وساهموا في تشكيل وعيها".
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، الشيخ حمود سعيد المخلافي، وقيادات وأعضاء المجلس، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وزوجته وأبنائه وكافة أهله وأقاربه، معزين أنفسهم وجميع رفاق وأصدقاء الفقيد وتلامذته ومحبيه داخل اليمن وخارجها.
واختتم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته، وأن يجعل مرضه كفارة ورفعة، وأن يكون مثواه مع النبيين والصديقين والشهداء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news