نفّذت ميليشيا الحوثي، خلال الساعات الماضية، حملة مداهمات استهدفت منازل يقطنها أجانب في العاصمة صنعاء، متهمةً إياهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، في تصعيد يعكس تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرة الجماعة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المداهمات شملت ثلاثة منازل في حييّ "حدة" و"الخفجي"، يسكنها عدد من الأجانب، معظمهم يحملون الجنسية الإثيوبية. وأوضحت أن عناصر الميليشيا بررت الهجوم بالعثور على أجهزة اتصالات مرتبطة بشبكة "أسترالينك"، التي تزعم الجماعة أنها أداة لاختراقات استخباراتية إسرائيلية.
ورغم جسامة الاتهامات، لم تصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي بشأن الحملة، كما التزمت السفارات المعنية والجهات الدبلوماسية الصمت، بينما لا تزال المعلومات حول عدد المحتجزين ومصيرهم غير واضحة حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد تحركات الحوثيين في صنعاء، وسط اتهامات متكررة باستخدام "الاختراق الخارجي" ذريعةً لشن حملات اعتقال ومداهمات تطال مدنيين وأجانب دون أي سند قانوني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news