العاصفة نيوز – متابعات
شهدت الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، مداخلة بارزة من قبل “المنظمة الدولية للبلدان الأقل نمواً”، دعت فيها إلى الاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته المستقلة، مستندة إلى مبادئ القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة.
اقرأ المزيد...
الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة ورياح قوية
26 يونيو، 2025 ( 2:03 مساءً )
28 شهيدًا في غزة بينهم طفلتان خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي
26 يونيو، 2025 ( 1:30 مساءً )
وأكدت الكلمة أن اتفاقية وحدة عام 1990 بين شطري اليمن قد فقدت مشروعيتها القانونية نتيجة التغييرات الجوهرية وغير المتوقعة، وعلى رأسها سيطرة الحوثيين على الشمال واستمرار الانتهاكات بحق الجنوبيين منذ حرب 1994. واستندت المداخلة إلى المادة 62 من اتفاقية فيينا بشأن المعاهدات، وإلى المواد 52 و53 و60 التي تؤكد بطلان الاتفاقيات المتعارضة مع القواعد الآمرة.
كما شددت على أهمية مبدأ الحيازة القانونية (Uti Possidetis Juris) الذي يدعم أحقية الشعوب في استعادة حدود دولها السابقة، مشيرة إلى أن الجنوب كان يشكل دولة مستقلة ومعترف بها دولياً قبل الوحدة، تحت اسم “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”.
واختتمت المداخلة بالتأكيد على أن الجنوب يمتلك كافة مقومات الدولة وفق اتفاقية مونتيفيديو، بما في ذلك حكومة فعلية متمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، وشعب وأرض وحدود واضحة، وقدرة على إقامة علاقات دولية، مما يعزز المطالبة باستعادة دولة الجنوب على أسس قانونية ودولية راسخة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news