في خطوة وُصفت بأنها نقلة نوعية في مسار العمل الوطني الجنوبي، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي استكمال هيكلته التنظيمية بدفع قيادات حراكية مناضلة إلى مواقع قيادية بمؤسساته، في إطار استراتيجية لتجديد الدماء وتوسيع قاعدة التمثيل الجنوبي.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز الثقة الشعبية وإعادة تموضع المجلس سياسيًا وميدانيًا، تزامنًا مع تحضيرات جارية لعودة القيادة السياسية العليا إلى العاصمة عدن في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة.
ويأتي هذا التوجه استجابة لمطالب شعبية بضرورة تكثيف الحضور القيادي داخل الجنوب، وتهيئة الجبهة الداخلية للاستحقاقات السياسية المقبلة، في إطار سعي المجلس للثبات على موقفه في الدفاع عن تطلعات شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news