الجنوب اليمني | خاص
تُعرض غدًا ‘الخميس” قطعة أثرية يمنية نادرة، تعود إلى حضارة قتبان القديمة، في مزاد علني بمدينة برشلونة الإسبانية.
القطعة عبارة عن شاهد قبر جنائزي يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي.
وستُعرض القطعة ضمن فعاليات المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار، الذي تنظمه دار “تمبلوم” للفنون الجميلة.
وبحسب دار “تمبلوم”، فإن شاهد القبر كان ضمن مجموعة أوروبية خاصة. ويتميز بنحت بارز لرأس ثور بتفاصيل دقيقة تبرز مهارة الفنان اليمني القديم.
وتُظهر المنحوتة العيون اللوزية والخطم البارز والأذنين المنتصبتين، مما يمنح الثور تعبيرًا عن القوة واليقظة.
وتضيف دار المزاد أن تصميم الشاهد يعكس السمات الأساسية للثور كرمز متكرر في فن اليمن القديم، والمرتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي الصفات التي غالبًا ما ارتبطت بوظيفة القطعة في السياقات الجنائزية والنذرية.
من جهة أخرى، لفت الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبد الله محسن، إلى وجود نقش بخط المسند في الجزء العلوي من الشاهد، مشيرًا إلى وجود مخالفات في قواعد الكتابة.
وأوضح أن هذه المخالفات تثير الشكوك حول أصالة النص كاملاً، مرجحًا أن “نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند.”
يُذكر أن المزاد الصيفي لدار “تمبلوم” يتضمن مجموعة واسعة من القطع الفنية والتحف الأثرية، بالإضافة إلى المجوهرات والأعمال المعاصرة، ويحظى باهتمام كبير من هواة جمع التحف والآثار النادرة حول العالم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news