اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، النظام الإيراني باستغلال القضية الفلسطينية لعقود كغطاء لتوسيع نفوذه في المنطقة، مؤكداً أن الأحداث الأخيرة كشفت زيف ادعاءاته وسقوط أقنعته الأخلاقية والسياسية بعد اسقاطه القضية الفلسطينية من حساباته.
وقال الإرياني في منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إن النظام الإيراني لم يتعامل يوماً مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها أداة لتبرير تدخلاته في الشأن العربي، وخدمة مشروعه الطائفي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وتابع بالقول إن هذا السلوك يمثل فضيحة مدوية تكشف الوجه الحقيقي لنظام الملالي، وتؤكد أن فلسطين لم تكن سوى “ورقة توت” تسترت خلفها طهران لترويج مشروعها التخريبي، الذي لا علاقة له لا بفلسطين ولا بمبادئ المقاومة الحقيقية.
وأضاف أن توقيع طهران اتفاق وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من القصف، دون تضمين أي إشارة لمعاناة الفلسطينيين في غزة، يفضح حقيقة مواقفها، ويجسد تخليها التام عن قضية طالما استخدمتها للترويج لسياساتها العدائية.
وأشار الوزير اليمني إلى أن النظام الإيراني، الذي طالما قدّم نفسه كـ”حامل لراية المقاومة” و”مدافع عن فلسطين”، انكشف حين اختار الهروب إلى التهدئة بمجرد أن بات أمنه الداخلي مهدداً، متجاهلاً دماء وآلام المدنيين في غزة، ومؤكدا أن ما تسميه طهران “مقاومة” ليس إلا وسيلة للابتزاز السياسي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news