كشف تقرير أممي حديث عن تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن، مع تدهور سريع لقيمة الريال اليمني وارتفاع حاد في أسعار الوقود والمواد الغذائية، خاصة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وأوضحت نشرة السوق والتجارة الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لشهر مايو أن الريال اليمني فقد نحو 33% من قيمته مقارنة بالعام الماضي، و5% إضافية مقارنة بشهر أبريل فقط، بسبب تقلص احتياطي النقد الأجنبي وتوقف تصدير النفط والغاز منذ أبريل 2022.
وأبرز التقرير تراجع واردات الغذاء عبر موانئ الحوثيين بشكل ملحوظ خلال مايو، في حين ظلت واردات الغذاء مستقرة نسبياً في موانئ الحكومة. بالمقابل، شهد ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين زيادة كبيرة في واردات الوقود، متجاوزة واردات الغذاء، بينما ظلت حركة الوقود في موانئ عدن دون تغيير يُذكر.
ويعكس هذا التباين اتساع الفجوة الاقتصادية بين مناطق اليمن المختلفة، مع تحذيرات من أزمة إنسانية وشيكة إذا استمر الوضع على حاله دون تدخل عاجل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news