مؤتمر حضرموت الجامع يدين تصاعد القمع ضد الصحفيين ويطالب بالإفراج الفوري عن مزاحم باجابر

الجنوب اليمني | خاص

أدان مؤتمر حضرموت الجامع بشدة تصاعد حملات القمع التي تستهدف الصحفيين ونشطاء الرأي في محافظة حضرموت، وحمّل السلطات المحلية مسؤولية هذه الانتهاكات.

وطالب المؤتمر بالإفراج الفوري عن الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، المحتجز منذ أسبوع دون مسوغ قانوني.

وفي بيان حصل “الجنوب اليمني” على نسخه منه، أكد المؤتمر أن استمرار هذه الممارسات التعسفية يقوض حرية التعبير، ويعيق جهود التنمية والإصلاح في المحافظة.

وحذر من مغبة تهميش إرادة أبناء حضرموت، والتنصل من الشراكة الوطنية، داعيًا إلى تصحيح المسار السياسي، ووضع حد لسياسات الإقصاء والتهميش.

وعبر المؤتمر عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في حضرموت، محملاً مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية عدم تنفيذ القرارات الرئاسية بمعالجة هذه الأوضاع.

كما استنكر استمرار سياسة الإقصاء والتهميش التي يتعرض لها المؤتمر، والتنصل من الشراكة الوطنية.

وجدد المؤتمر دعوته إلى تحقيق الحكم الذاتي لحضرموت، انطلاقًا من إرادة أبنائها، وفي إطار مسار تفاوضي وطني يحترم خصوصية المحافظة وهويتها.

كما جدد التأكيد على ضرورة تصحيح المسار السياسي، محذرًا من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.

يذكر أن الصحفي مزاحم باجابر معتقل لدى قوة أمنية تابعة للمنطقة العسكرية الثانية منذ 18 يونيو/حزيران الجاري، على خلفية نشاطه الإعلامي وكتاباته المنتقدة لفساد السلطة المحلية، وهو ما اعتبره مؤتمر حضرموت الجامع اعتقالًا “تعسفيًا وغير مبرر”.

مرتبط