عصابة الحوثي تعرقل إعادة افتتاح فندق موفنبيك صنعاء بهدف الاستحواذ عليه
أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء، بقيام عصابة الحوثي الايرانية بوضع العديد من العراقيل والعوائق أمام إعادة تأهيل وافتتاح أكبر الفنادق السياحية في العاصمة، لهدف الاستحواذ عليه
.
وذكرت بأن حكومة صنعاء الحوثية غير المعترف بها دوليًا، وبحجة عدم الالتزام بقانون الاستثمار الذي أصدرته مؤخرًا، تعرقل إعادة افتتاح فندق موفنبيك صنعاء، المملوك لعائلة رجل الاعمال الراحل أحمد عبد الرحمن بانافع، في اطار مساعيها للاستحواذ عليه.
وأشارت إلى أن وزيري الاقتصاد والثقافة والسياحة بحكومة الحوثي، قاما مؤخرًا بتحذير ممثل الشركة الاستشارية الدولية، المعنية بإعادة تاهيل الفندق أحمد حسن العولقي، بأنه يجب اخضاع الفندق لإشراف العصابة بالكامل.
وكانت الشركة الدولية شرعت بإعادة تأهيل وصيانة الفندق، وإصلاح ما لحق به من أضرار جراء تعرضه للقصف من طيران التحالف، وعمليات تخريب من قبل عناصر حوثية تمركزت فيه خلال الفترة السابقة.
وأكدت المصادر بأن حكومة الحوثي تسعى من خلال وضع العراقيل أمام إعادة تأهيل وافتتاح الفندق للاستحواذ عليه لصالح قيادات حوثية بارزة، بحجة انها تسعى لتقديم خدمات فندقية تتوافق مع أفكار العصابة وليست كتلك التي كان يقدمها الفندق سابقًا والتي كانت بتصنيف خمس نجوم.
المصادر كشفت عن قيام جهة حوثية بعرض مبلغ 50 مليون دولار على عائلة المالك للفندق بانافع بهدف شرائه، وهو مبلغ بخس وفقًا لأحد مكاتب العقارات في صنعاء الذي أكد بأن موقع الفندق ومساحة أرضه وحجم المبنى والتجهيزات التي يضمها تساوي أكثر من 100 مليون دولار.
وحسب المصادر، فإن عصابة الحوثي بعد استحواذها على معظم المفاصل التجارية والخدمية وتطويعها لخدمة مشروعها الايراني تفتقر الى الفنادق، لذا تسعى للاستحواذ على الفندق وضمه الى امبراطوريتها المالية والتجارية التي كوّنتها منذ انقلابها في 2014.
يشار إلى أن مجمع موفنبيك الفندقي يعد من أكبر وأفخم المنشآت السياحية في اليمن، حيث يحوي المجمع- الذي يقع على شارع برلين أمام سفارتي بريطانيا وقطر في صنعاء- على فندق (موفنبيك) بمواصفات خمسة نجوم، ومرفقات متعددة ومسابح وحديقة مفتوحة على المساحات الخضراء، ويتميز بموقعه المرتفع والمطل على العاصمة صنعاء من ناحية الشرق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news