صواريخ إيرانية استعراضية على قاعدة العديد القطرية
قبل 1 دقيقة
ضربت إيران القاعدة الأمريكية بقطر بالصواريخ خبر صادم في الدقائق الأولى من القصف، وتبخر وكأن شيئًا لم يكن، وظهر مجرد تمثلية اعتاد المشاهد العربي عليها من ملالي ايران التي تقاتل امريكا واسرائيل بأيدٍ مرتعشة
.
القصف الصاروخي لم يحقق أهدافه وهو يهاجم المصالح الامريكية ، صواريخ بطيئة سهل إسقاطها وقوتها التدميرية محدودة في حال إصابتها للهدف، الى جانب حالة خوف الحرس الثوري من ان تصيب ولو بالخطأ تلك الصواريخ الاستعراضية القاعدة الامريكية، ولهذا ابلغت طهران واشنطن انها سوف تطلق صواريخها وطلبت إخلاء القاعدة من الجنود بنفس الطريقة التي رد الخامنئي على اغتال قاسم سليماني، وتمت مهاجمة قاعدة الاسد بعد اخلائها من الامريكيين وتم الهجوم المتفق عليه تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرار وسمح لايران لن تزهو بالانتصار الكاذب حفظًا لماء وجهها امام شعبها المصاب يخيبة الامل من قيادات تشتطح وتنطح بالخطابات وصرخات الموت لأمريكا .
ضربت القاعدة وخرجت بتصريح انها ردت رسميًا على قصف امريكا لمفاعلاتها النووية، واحتفت بالنصر. وبمقانة بين الهجمة الامريكية والرد الايراني، يظهر الفارق الكبير وأن أمريكا دمرت البرنامج النووي والرد الخامني لم يصب او يقتل حتى جنديًا واحداًا. الصواريخ اسقطت وكأن قاعدة العديد كانت بحصة تدريب لمعرفة مدى فاعليتها في الرد على اي هجوم صاروخي.
والحقيقة أن الأمور بدأت تذهب الى خواتيمها .
ترامب لا يرغب في تغيير النظام الايراني حتى اللحظة الا اذا وجد متغير يدفعه ان يضعه هدفًا استراتيجيًا على اعتبار ان الحاجة الامريكية للمرشد يقدم خدمة مجانية لامريكا واسرائيل في الابقاء على المنطقة مشتعلة كخنجر في خاصرة الشرق الاوسط حتى وإن كان مقلم الأظافر .
قرب موعد اسدال الستار على الحرب الايرانية الاسرائيلية، ايران سوف تستسلم وقد يطلق يدها مرة اخرى بالمنطقة دون تجاوز الخطوط الحمراء.
وبعد ان كانت مطالبة بالتخلي عن برنامجها النووي ستجبر على انهاء برنامجها الصاروخي ويسمح لها فقط بالاحتفاظ بسلاح الفتنة وتصدير الطائفية والارهاب الى الدول العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news