يمن إيكو|أخبار:
دعا مؤتمر مأرب الجامع، في بيان صدر الأحد، إلى تمكين البنك المركزي في عدن من إدارة السياسة النقدية بشكل مستقل، وتحريره من تدخلات المسؤولين والنافذين في الحكومة اليمنية، مشدداً على ضرورة كبح التدهور المخيف للعملة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وطالب البيان- الذي نشره المؤتمر على حسابه الرسمي في فيسبوك ورصده موقع “يمن إيكو”، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بالتحرك العاجل لوضع خطة شاملة للتعافي الاقتصادي تتضمن موازنة عامة وفق إجراءات دستورية، وتقشف واقعي يضبط الإنفاق، مع إعادة تصدير النفط وتنمية الموارد غير النفطية وتحسين كفاءة تحصيل الإيرادات.
وأشار المؤتمر إلى أن الاستقرار الاقتصادي لن يتحقق بدون تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من قيادة مشاريع تنموية تخلق فرص عمل وتخفف الضغط عن الدولة، إلى جانب تفعيل منظومة الرقابة والمساءلة ومكافحة الفساد، وضمان توجيه الموارد العامة لتغطية الرواتب وتحسين الخدمات الأساسية، بما يعيد الثقة بالإدارة العامة ويحد من آثار التضخم المتسارع.
وتأتي هذه المطالب في سياق استمرار تدخلات نافذين في البنك المركزي بعدن، وعرقلة استقلاليته النقدية، وسط رفض محافظة مأرب توريد عائدات النفط والغاز إلى حسابات البنك، ما يضعف من قدرة السلطة النقدية على إدارة السوق، ويعمق فجوة الثقة بين السلطات المالية والمواطنين، في ظل غياب موازنة موحدة وتراجع متصاعد لقيمة الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأجنبية.
يذكر أن مؤتمر مأرب الجامع، هيئة قبلية رقابية يأتي تشكيلها على غرار تشكيل تكتلات تضم أحزاباً ومكونات يمنية في عدن، وحضرموت، وبدعم إماراتي أو سعودي، في إطار الصراع الإماراتي السعودي على الاستحواذ والسيطرة على الثروات اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news