أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب عن ترتيبات جارية لتنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في الأول من أغسطس 2025، مهددًا بـ "طرد مجلس القيادة الرئاسي وعدم الاعتراف بسلطاتهم" في حال عدم الاستجابة لمطالب النقابات.
صرح سامي خيران، رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد عام نقابات عمال الجنوب، بأن الاتحاد يمهل الحكومة الحالية حتى الأول من أغسطس للاستجابة للمطالب الشعبية. وأوضح خيران أنه في حال عدم الاستجابة، فإن النقابات ستتخذ "قرارات جريئة يتم الآن الترتيب والتحضير لها"، مؤكدًا أن "كلمتنا ستكون العليا لأنه لن يكون هناك مجلس قيادة وسيكون هناك صوت واحد هو صوت الشعب المقهور".
وأشار خيران إلى أن النقابات تستعد لوضع برنامج مهني لإدارة الأوضاع "بطريقة مهنية ووطنية وخالية من الفساد"، داعيًا إلى الاستعداد لـ "وقفة الأول من أغسطس لاقتلاع مجلس الفساد والظلم إلى غير رجعة".
كما وجه الاتحاد دعوة مفتوحة لـ "كل النشطاء والنخب الوطنية الجنوبية والمكونات الوطنية" للمشاركة في هذا الحدث الذي وصفه بـ "الوطني والتاريخي"، والذي يهدف إلى "تغيير مسار ثورتنا وإعادتها إلى مسارها الصحيح". ومن بين المقترحات المطروحة، أشار خيران إلى تشكيل حكومة جنوبية.
وأفاد خيران بأن مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب أصبح في حالة "انعقاد دائم" ليكون "مقر الثورة النقابية والعمالية والشعبية القادمة"، مرحبًا بـ "كل جنوبي حر" للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية التي تهدف إلى "اقتلاع رؤوس الفساد ووضع استراتيجية تخرج جنوبنا من هذا النفق المظلم".
واختتم رئيس المكتب التنفيذي تصريحه بالترحيب بـ "كل النشطاء والوطنيين والنخب الجنوبية لوضع حجر أساس دولة جنوبية ديمقراطية خالية من الفساد ومع العامل والموظف"، مردفًا: "عاش الجنوب حراً أبيًا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news