أقدمت شركة إماراتية على رفع أسعار المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي، في محافظة سقطرى الكائنة على المحيط الهندي، في ظل تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال مؤتمر سقطرى الوطني في بيان له، إن محطة المثلث الشرقي التابعة لدولة الإمارات، رفعت أسعار المشتقات النفطية، مشيرا إلى إرتفاع سعر
20
لتر من البترول والديزل إلى 50 ألف ريال وسعر اسطوانة الغاز المنزلي الكبير إلى 63 ألف ريال وسعر الغاز المنزلي الصغير إلى 32500 ريال.
وأوضح البيان، أن هذه الزيادة الجديدة تعبر عن الاستخفاف بوجع الشعب السقطري المنهك والرمي بعرض الحائط بمعاناة الناس التي تتضاعف بسبب تلك الزيادة الجنونية من قبل شركة المثلث الشرقي التابعة للإمارات.
وأكد مؤتمر سقطرى، أن هذه الزيادة تأتي بالتزامن مع الصمت المريب من قبل المحافظ والسلطات المحلية والجهات ذات الاختصاص في المحافظة.
وأدان مؤتمر سقطرى الوطني هذه الزيادة الجنونية والتي وصفها بأنها "قاصمة للظهر"، داعيا المجلس الرئاسي والحكومة للإلتفات إلى معاناة أبناء سقطرى بالزام شركة المثلث الشرقي بالالتزام بتسعيرة المشتقات النفطية المعمول بها في عموم المناطق المحررة وفقا للنظام والقانون.
وطالب البيان، المجلس الرئاسي والحكومة بتفعيل التوجيهات السابقة التي تخص إيجاد المشتقات النفطية الحكومية في سقطرى وإيجاد مستثمر منافس بهذا الخصوص وعدم السماح لشركة واحدة بممارسة الاحتكار على الشعب السقطري.
ودعا البيان، جميع المكونات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى اصدار بيانات تستنكر الزيادة الأخيرة، وتعبر عن عدم قبولها لما حصل، في الوقت الذي دعا أبناء الأرخبيل إلى التعبير عن غضبهم واستنكارهم لما حصل بكل الطرق الممكنة والمتاحة والمشروعة.
وتعاني محافظة أرخبيل سقطرى، من انهيار للخدمات العامة، بالإضافة لغلاء في أسعار المشتقات النفطية والكهرباء والغاز المنزلي، في ظل سيطرة إماراتية على مجريات الحياة العامة في الأرخبيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news