يتأهب المستثمرون في الأسواق العالمية لأسوأ السيناريوهات، وسط تصاعد التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، وتبادل الضربات بين طهران وتل أبيب، عقب قصف واشنطن ثلاث منشآت نووية إيرانية.
ورجّحت مؤسسات اقتصادية كبرى، بينها "أوكسفورد إيكونوميكس"، أن يتسبب أي تصعيد إضافي، أو إغلاق مضيق هرمز، في قفزة لأسعار النفط نحو 130 دولارًا للبرميل، ما قد يرفع معدل التضخم الأميركي إلى 6% ويقضي على فرص خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وسجّلت أسعار الخام الأميركي ارتفاعًا بنسبة 10% خلال أسبوع، فيما ارتفع خام برنت بنسبة 18% منذ 10 يونيو ليبلغ 79.04 دولار، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الوقود عالمياً.
ورغم تجاهل الأسهم الأميركية حتى الآن لهذا التوتر، يحذر محللون من موجة بيع محتملة إذا توسع نطاق الانخراط الأميركي، بينما يرجح محللو "سيتي غروب" أن التأثير على الأسهم سيظهر من خلال تسعير سلع الطاقة.
وفي حين قد يشهد الدولار الأميركي مكاسب أولية كملاذ آمن، يرى محللون أن تأثيراً سلبياً أطول مدى قد يظهر، خاصة إذا دخلت الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة طويلة الأمد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news