أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قصف أهم ثلاث منشآت نووية إيرانية، فجر الأحد.
وتحدث ترامب عن تنفيذ القاذفات الشبحية الأمريكية وغواصات أمريكية بقصف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران.
القاذفات الأمريكية من طراز
B-2
استهدفت منشأة فوردو، فخر النووي الإيراني، بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات بوزن 30 ألف رطل، فيما قامت غواصات بقصف منشأتي نطنز وأصفهان بصواريخ توماهوك.
وبعد ساعات من وقوع الضربات، أعلن التلفزيون الإيراني أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان قبل وقوع الضربات.
فيما قال مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي مهدي محمدي إنه تم إخلاء المواقع منذ مدة. وحتى في حال وقوع هجوم، لم تُسجّل أي أضرار غير قابلة للإصلاح.
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية دانت الضربات الأمريكية الإسرائيلية على مواقعها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، ووصفتها بأنها وحشية وانتهاك للقانون الدولي ومعاهدة معاهدة عدم الانتشار.
وتعهدت المنظمة بمواصلة برنامجها النووي على الرغم من الهجمات، وقالت إن الإجراءات القانونية جارية للدفاع عن حقوق إيران.
وكان مسؤول إيراني تحدث في وقت سابق عن نقل بلاده مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى ما وصفه بأماكن آمنة منذ ومن طويل، وسط مخاوف من تسرب تلك المواد والتقنيات للجماعات الإرهابية والأذرع التابعة لإيران.
عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، قال إن إيران نقلت اليورانيوم المخصب الذي تحوزه "وهو في أماكن آمنة".
وأضاف رضائي لوسائل إعلام إيرانية يوم الجمعة: "مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب تم نقلها إلى مواقع آمنة وسرية منذ زمن طويل".
وقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، يوم الأحد، أن لدى حكومته معلومات استخبارية تدل على "أن إيران أرادت نقل الأسلحة النووية إلى الحوثيين".
وليست هي المرة تتحدث فيها إسرائيل عن احتمالات نقل إيران قدرات نووية للحوثيين.
ففي 11 ديسمبر 2022، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر في الشرق الأوسط، قولها إن إيران سلمت، شحنة من اليورانيوم المخصّب إلى جماعة الحوثيين في اليمن، لكن أجزاء منها سقطت بالفعل في أيدي عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة البيضاء. وفقا للصحيفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news