اليمن الاتحادي/ متابعات:
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة نفذت، فجر اليوم الأحد، ضربات جوية دقيقة استهدفت ثلاثة مواقع نووية استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية، بينها المنشأة الأساسية في فوردو، وذلك باستخدام قاذفات الشبح المتطورة من طراز B-2 Spirit.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية:
“نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وأصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني”، مضيفاً: “تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو. لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا. لقد أنهينا المهمة.”
وبحسب مصادر عسكرية أميركية، فقد نُفذت الضربات عبر قاذفات B-2 سبيريت الشبحية، القادرة على اختراق الدفاعات الجوية والوصول إلى أهداف عالية التحصين. واستهدفت الضربات مواقع فوردو، نطنز، وأصفهان، المعروفة بارتباطها بالبرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً لمصادر الدفاع الأميركية، فإن الطائرات استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 (MOP)، التي يصل وزنها إلى 30 ألف رطل، وهي مصممة لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
وتقدر تكلفة قاذفة B-2 بنحو 2.1 مليار دولار للطائرة الواحدة، مما يجعلها الأغلى في العالم، ويزيد مداها عن 6,000 ميل بحري دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، مع إمكانية الوصول إلى أي نقطة في العالم تقريباً، وتحمل أكثر من 40 ألف رطل من الذخائر التقليدية أو النووية، ويتكون طاقمها من طيارين فقط، مع اعتماد كبير على الأنظمة الأوتوماتيكية.
وتمتاز هذه القاذفة بقدرتها على تنفيذ هجمات دقيقة دون رصدها بالرادارات، ما يجعلها السلاح المثالي لمهام مماثلة تستهدف منشآت شديدة التحصين.
وتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وبعد تحذيرات متكررة من الجانب الإيراني بشأن تدخل واشنطن في الصراع القائم. وتشير التحليلات الأولية إلى احتمال رد فعل إيراني قوي قد ينعكس على استقرار المنطقة، لا سيما في الخليج العربي والشرق الأوسط.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الإيرانية على العملية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news