ناقش محافظ تعز، نبيل شمسان، اليوم، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، جوليان هارنس، السبل الممكنة لمعالجة أزمة المياه التي تعصف بالمحافظة، في ظل تأخر موسم الأمطار واستمرار تفاقم الوضع الإنساني.
وأشاد المحافظ شمسان بالجهود الأممية الهادفة لدعم المحافظة في مواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، مؤكداً أن الإجراءات الجارية، وفي مقدمتها استئناف ضخ المياه من منطقة الحوبان، إلى جانب مشروع طالوق، تمثل خطوات مرحلية للتخفيف من المعاناة، في وقت تبذل فيه السلطة المحلية جهوداً مكثفة لحشد التمويلات اللازمة لإنشاء محطة تحلية تُمكّن من معالجة الأزمة بشكل جذري ومستدام.
وشدد المحافظ على ضرورة تفعيل ضخ المياه من كافة الحقول في مناطق الحوبان، المدينة، والضباب إلى خزانات المؤسسة المحلية للمياه، داعياً إلى اعتماد آلية توزيع شفافة وواضحة، وتحسين الجوانب التشغيلية والفنية، بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة، لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة الرسمية.
بدوره، استعرض مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، خارطة الحقول والآبار التي كانت تغذي المدينة، مشيراً إلى الجهود الجارية لإعادة تفعيل ضخ المياه وضمان توزيع عادل وشامل للمناطق المتضررة.
من جانبه، عبّر الممثل المقيم للأمم المتحدة عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريب يتيح استئناف ضخ المياه من الحوبان، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تأهيل الآبار والمضخات وخطوط النقل، واتخاذ الترتيبات الفنية اللازمة لضمان إيصال المياه إلى المواطنين وتخفيف حدة الأزمة خلال الأيام المقبلة, وفق ما ذكرته وكالة سبأ الرسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news