جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تأكيد بلاده على التزامها المستمر بدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية، مشيرًا إلى المبادرة السعودية الرامية لوضع حد للحرب والتوصل إلى حل سياسي شامل يُعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت اليوم السبت في مدينة إسطنبول التركية.
وفي سياق متصل، أدان الوزير السعودي بأشد العبارات ما وصفه بـ"الاعتداءات الإسرائيلية السافرة" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن تلك الهجمات تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
ودعا بن فرحان إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية وتفادي أي خطوات تصعيدية جديدة من شأنها زيادة التوتر الإقليمي، مشددًا على أهمية العودة إلى المسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن والسلام.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على أهمية تعزيز العمل الجماعي والتنسيق بين الدول الإسلامية، بهدف توحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وبما يحقق مصالح الشعوب الإسلامية ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news