أقدم ثلاثة عناصر من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على الاعتداء إمرأة مسنة بطريقة وحشية أمام أنظار ولدها العاجز عن فعل شي، سوى توثيق الجريمة بمقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعليقا على مقطع فيديو الذي اظهر اعتداء الحوثيين على الإمرأة بالضرب المبرح، أفاد ناشطين ان الجريمة وقعت في منطقة بني معاذ بمحافظة صعدة، مشيرين إلى أنه مشهدا مؤلما، وسط موجة غضب واستنكار واسعين في الشارع اليمني.
وبحسب الفيديو الذي أظهر اعتداء العناصر الحوثية على الإمرأة بطريقة وحشية، فإن صرخات المسنة كانت مؤلمة، في وقت كان نجلها، وهو شاب معاق حركيًا، عاجزًا عن التدخل للدفاع عنها، فاكتفى بتوثيق المشهد بكاميرا هاتفه في محاولة لإيصال صوت والدته للعالم.
وأكدت مصادر محلية ان الشاب يعاني من إعاقة تمنعه من الحركة، وشعر بالقهر والمرارة لعدم قدرته على حماية والدته من الضرب والإهانة، الأمر الذي أضفى بعدًا إنسانيًا مؤلمًا على الواقعة، وزاد من حدة السخط الشعبي تجاه مرتكبي هذا الاعتداء.
وأوضحت المصادر بأن المعتدين ينتمون إلى جماعة الحوثي، وهاجموا المرأة لأسباب لم تُكشف بعد، ما اعتبره ناشطون "تجسيدًا لغياب القانون وسطوة المليشيا"، وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف القبلية والدينية والإنسانية التي تجرّم الاعتداء على النساء.
وفي سياق متصل، طالب ناشطون وإعلاميون محليين بملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة، رافضين أي تبرير للاعتداء، ومؤكدين أن "ضرب النساء عيب أسود لا يغتفر" في عرف القبائل اليمنية، وجريمة مدانة شرعًا وقانونًا.
ودعا المواطنون إلى كسر حاجز الصمت والخوف، والإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات، والعمل على حماية الأسر اليمنية، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، حيث تتكرر مثل هذه الحوادث تحت غطاء النفوذ والسلاح.
كما ناشد حقوقيون ومنظمات محلية ودولية بسرعة التحرك لتوثيق الحادثة ومحاسبة المعتدين، ورفع صوت الضحايا الذين يتعرضون لانتهاكات ممنهجة في صعدة ومناطق أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news