الزغاريد التي استحالت فجيعة.. هكذا اختفى "عباس الأشول " قبل يوم من زفافه في صنعاء؟!

     
خطوط برس             عدد المشاهدات : 237 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الزغاريد التي استحالت فجيعة.. هكذا اختفى "عباس الأشول " قبل يوم من زفافه في صنعاء؟!

في لحظة كان يفترض أن تكون الأجمل في حياته، اختفى الشاب "عباس محمد عبدالله الأشول" قبل يوم واحد فقط من زفافه، ليُفتح فصلٌ مأساوي غامض في صنعاء، تداخل فيه الفرح المنتظر مع الحيرة والخوف.

الأربعاء، 11 يونيو، كان يوماً حاسماً بالنسبة لعباس، الشاب العشريني القادم من منطقة "خودان" بمديرية يريم شمال شرق محافظة إب، حيث أكمل تجهيزاته، جهّز صالة الفرح، وجه الدعوات، واستعد ليومٍ طالما انتظره طويلاً، لكن صباح ذلك اليوم، خرج من مكان إقامته في صنعاء، ولم يعد.

مرت الساعات ثقيلة، وحاولت الأسرة التكتم، لعلّ الأمر مجرد تأخير مؤقت أو سوء تفاهم، لكن مع مرور الوقت، وتحديداً مع شروق شمس يوم العرس، تحوّلت الشكوك إلى يقين: عباس مختفٍ، والزفاف أُلغي.

عنصر حوثي متهم

بحسب مصادر متعددة، فإن آخر من شوهد برفقة عباس كان شخصاً يُدعى "عبدالجبار الأخضري"، أحد عناصر قوات النجدة التابعة لمليشيا الحوثي، حيث حضر الأخير كوسيط لحل خلاف بسيط نشب بين عباس وعائلة العروس. لكن ما حدث بعد اللقاء يفتح الباب لتساؤلات كثيرة. في صباح ذلك اليوم غادر عباس منزله لمقابلة الأخضري، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخباره، لا أثر له، ولا اتصال، ولا حتى مؤشرات تُفسر غيابه المفاجئ.

بين الأمل والخوف

طيلة الأيام التي تلت الحادثة، بحثت أسرة عباس في أقسام الشرطة والسجون السرية ومراكز الاحتجاز التابعة للحوثيين، دون نتيجة، حتى اللحظة، لم يظهر أي دليل ملموس يكشف عن مصيره أو الجهة التي تقف وراء اختفائه.

رغم صدمة حادث الاختفاء، لا تزال الأسرة تتجنب التصعيد الإعلامي المباشر، متمسكة ببصيص أمل بعودة ابنها سالماً، لكن الصمت لم يمنع تسرب تفاصيل الحادثة إلى الرأي العام، الذي بدأ يتفاعل معها باعتبارها قضية رأي عام ذات طابع إنساني وأمني في آنٍ.

ومنذ انتشار الخبر، تصاعدت المطالبات بكشف مصير عباس، ومحاسبة كل من له علاقة بإخفائه، وقال الكثير من المتفاعلين إن هذه الحادثة تجاوزت كونها حادثة فردية، وأصبحت مثالاً على هشاشة الوضع الأمني في مختلف مناطق سيطرة الحوثيين.

زفاف مؤجل... إلى أجلٍ مجهول

في الوقت الذي كان من المفترض أن يُزف فيه عباس إلى عروسه، كانت صالة الفرح مغلقة، ومقاعد الضيوف فارغة، وقلوب الأسرة مثقلة بأسئلة لا تجد إجابة.

الحكاية لم تنتهِ بعد، ولا تزال تبحث عن نهاية، أو على الأقل، عن بداية خيط يُعيد العريس المفقود إلى أحضان عائلته، ويضع حداً لفصلٍ مؤلم بدأ في لحظة كان يُفترض أن تكون الأكثر بهجة في حياة عباس وأسسرته.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 785 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية.. ترتيبات جديدة وتسهيلات مرتقبة لليمنيين

المشهد اليمني | 682 قراءة 

صدور قرار تعيين عسكري جديد

كريتر سكاي | 468 قراءة 

قوة أمنية تعتقل ضابطاً رفيعاً في الجيش اليمني بحضرموت

بران برس | 408 قراءة 

إجتماع ثلاثي في الرياض برئاسة العليمي

عدن تايم | 395 قراءة 

قوات إماراتية تعتقل قائد لواء في حضرموت بعد ساعات من إقالته

موقع الجنوب اليمني | 322 قراءة 

نجاة ركاب باص نقل جماعي متجه من السعودية إلى اليمن بعد تصاعد الدخان منه

المنتصف نت | 302 قراءة 

القبض على 3 سياح عراة في الأهرامات بعد انتهاكهم القوانين المصرية

العين الثالثة | 264 قراءة 

تقرير | عقد من الاستهداف الممنهج.. كيف حوّل الحوثيون العمل الإنساني إلى أداة ابتزاز وتمويل الحرب؟

بران برس | 234 قراءة 

مطار صنعاء يقترب من إعادة التشغيل.. تفاهمات وكواليس مسقط 

الأمناء نت | 217 قراءة