قضية غريبة تفجّرت في الكويت بعدما كشف خلاف بين الورثة عن واحدة من أغرب حالات تزوير الجنسية في تاريخ البلاد: الأب إيراني، الأم إيرانية، لكن الابن... كويتي على الورق فقط.
الواقعة تعود إلى عام 1986، حين أقدمت سيدة إيرانية على إدخال ابنها من زواج سابق إلى ملف جنسية زوجها الكويتي الجديد، مستغلة ثغرة في النظام. وبهذا التزوير، أصبح الشاب – المولود في إيران – كويتيًا رسميًا، التحق بالمدارس والجامعات، ثم عمل كـ"كابتن طيار"، دون أن يُشكّك أحد في نسبه.
لكن بعد وفاة الزوج الكويتي، تصاعدت الخلافات بين الأبناء، ما دفع البعض للتشكيك في هوية الأخ غير الشقيق. فتم اللجوء إلى فحص DNA، وكانت الصدمة: الابن لا يمت بصلة للوالد المتوفى، بل هو أخ من الأم فقط!
المحكمة حكمت عليه بالسجن 7 سنوات بعد ثبوت علمه بالتزوير، وتجديده الوثائق على أساس بيانات مزورة. لكنه فرّ إلى إيران قبل النطق بالحكم، الذي صدر غيابيًا.
وتبيّن لاحقًا أن ثلاثة أشخاص أُدرجوا ضمن ملف الجنسية نفسه بنفس الطريقة.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news