- ردا على تعليقات بعضهم على منشورنا الذي كان بعنوان: "بهرجة علي مرحبا".
- مسألة أن بعضهم يعتقدون أن هناك فترة قصيرة من حكم "علي ناصر" كانت مزدهرة نسبيا مقارنة بمن سبقوه، قد نتفق عليها إلى حد ما.
- لكنهم بعد ذلك فتحوا حنفية الدم حتى بلغ الركب، وطمر تراب الجنوب، إلى حد أننا حتى اليوم لا نزال نعيش آثاره.
- في كل مرة يخرج علينا نراه "يعك"، وإن كان لديه سطران من المنجزات- إذا افترضنا أنها منجزات- عندما يتصدر أي شاشة يمسحهما بكلمتين عبط!.
- مشكلتهم الكبرى-وليس "علي" وحده- أن كل من واكبوا المراحل منذ عام 67 وما تلاها، قد أدمنوا المؤامرات، ولكن "علي" لا يزال حيا، وكانت لديه فرصة ليكفر عن ذنبه، ويعتذر صراحة للشعب عما حدث من جرائم خلال العقود الماضية.
- لكنه مع الأسف، انساق وراء "البعسسة"، وفتح ملفات لا ينبغي الاقتراب منها، وخصوصا من قبل من كانوا خلفها، فكل ورقة ومستند في تلك الملفات تدينهم إدانة قاطعة، وليس بينها حسنة واحدة.
- "علي" مثل كثيرين يداه ملطختان بالدم، وبدلا من أن يعتذروا، يبررون الجرائم بأنها "سياسة نظام وليست مسؤولية أفراد".
- إذا كان لديه مكتب إعلامي، فعليهم أن ينصحوه بأن يصمت لبقية حياته، ويحفظ ما تبقى له من ماء وجه واحترام لدى بعض الناس.
- وإن كان أحدكم صديقه أو على تواصل معه، نأمل أن توصل له رسالتنا، وذلك ليس من حرص أو كره من لدنا، بل لأن ما فينا يكفينا، وبعد ستين عاما من العذاب، يستحق الجنوب شيئا من الرحمة.
- هناك قصة للكاتب اليمني الرائع محمد عبد الولي، رحمه الله، بعنوان: "ليته لم يعد"، ونحن نقول اليوم: "ليته سكت".
وسلامتكم..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news