عُثر مساء الخميس على جثة الشاب "عباس محمد عبدالله الأشول" مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية شمالي العاصمة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختفائه بينما كان يستعد لزفاف عروسته.
الأربعاء، 11 يونيو، كان يوماً حاسماً بالنسبة لعباس، الشاب العشريني القادم من منطقة "خودان" بمديرية يريم شمال شرق محافظة إب، حيث أكمل تجهيزاته، جهّز صالة الفرح، وجه الدعوات، واستعد ليومٍ طالما انتظره طويلاً، لكن صباح ذلك اليوم، خرج من مكان إقامته في صنعاء، ولم يعد
.
مرت الساعات ثقيلة، وحاولت الأسرة التكتم، لعلّ الأمر مجرد تأخير مؤقت أو سوء تفاهم، لكن مع مرور الوقت، وتحديداً مع شروق شمس يوم العرس، تحوّلت الشكوك إلى يقين: عباس مختفٍ، والزفاف أُلغي
.
بحسب مصادر متعددة، فإن آخر من شوهد برفقة عباس كان شخصاً يُدعى "عبدالجبار الأخضري"، أحد عناصر قوات النجدة التابعة لمليشيا الحوثي، حيث حضر الأخير كوسيط لحل خلاف بسيط نشب بين عباس وعائلة العروس.
بالأمس عثر الأهالي على جثمان العريس مدفونا أمام الكلية الحربية في العاصمة صنعاء والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الانقلابية، وتحول العرس الى مأتم، فيما المتهم بالقتل "الأخضري" هاربا ولم يعرف مصيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news