كشف الصحفي فاروق الكمالي عبر صفحته على فيسبوك، وتابعه موقع العين الثالثة، أن بيانات رادار "كلوود فلير" أظهرت أن اليمن كانت مصدرًا لهجمات سيبرانية على دول عديدة خلال الأسبوع الماضي، كان أبرزها الولايات المتحدة التي استهدفت بنسبة 32% من الهجمات الصادرة. كما استهدفت اليمن من جهات خارجية بنسبة كبيرة، حيث شكلت الولايات المتحدة 40% من هذه الهجمات.
وأوضحت البيانات أن الهجمات الصادرة من اليمن استهدفت دولًا منها إندونيسيا والصين وفرنسا ومصر وأستراليا، بينما تعرضت اليمن لهجمات من دول مثل مصر وأيرلندا وسنغافورة والعراق والجزائر.
ويُعتقد أن هذه الهجمات قد تكون مرتبطة بمحاولات استهداف ناشطين وصحفيين مناوئين لجماعة الحوثيين، الذين فروا إلى الخارج وواجهوا حملات سيبرانية معقدة.
يُذكر أن هذه البيانات لا تعني بالضرورة نجاح كل الهجمات، لكنها تعكس حجم النشاط الإلكتروني المرتبط باليمن على الساحة السيبرانية العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news