عُثر على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول مدفونة في منطقة مهجورة شمالي صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختفائه، في جريمة هزت الرأي العام اليمني وأثارت غضباً واسعاً.
الضحية، المنحدر من مديرية يريم بمحافظة إب، كان في طريقه لاستكمال ترتيبات زواجه قبل أن يُختطف في 10 يونيو.
التحقيقات الأولية كشفت أن الجريمة ارتكبها القيادي الحوثي عبدالجبار الأخضري، مشرف أمني في قوات النجدة، بدافع الغيرة بعدما رفض طلبه الزواج من نفس العروس المرتبط بها عباس.
تم استدراج الضحية عبر وسيلة نقل مجهزة له، ثم اقتيد إلى موقع مجهول حيث تعرض للخنق والضرب قبل دفنه حيًا في مكان ناءٍ.
الحادثة أثارت مطالب شعبية وقانونية بمحاسبة الجناة وعدم تسويتها خارج إطار القانون، وسط تحذيرات من محاولات الحوثيين طمس الحقائق، خاصة مع تورط قيادات أمنية نافذة في الجريمة.
الناشطون يرون في الجريمة انعكاساً خطيراً لانهيار القانون وسيطرة المليشيات على مؤسسات الدولة، مطالبين بكشف كل التفاصيل وضمان عدالة حقيقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news