في إنجاز أمني جديد، أعلنت السلطات السعودية إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب نبات القات المخدر، بكمية تجاوزت 1.3 طن، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، عبر المناطق الجنوبية المحاذية للحدود اليمنية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن قوات حرس الحدود والأفواج الأمنية في منطقتي جازان وعسير تمكّنت من إحباط 10 عمليات تهريب منفصلة، وضبطت خلالها 28 شخصًا متورطًا، بينهم يمنيون، إثيوبيون، ومواطن سعودي تورط في ترويج أكثر من 660 كجم من القات في محافظة الدائر.
وفي التفاصيل، ضبطت القوات الأمنية 659 كجم من القات في جازان عبر 6 عمليات تهريب في مناطق العارضة وفيفا والدائر، وأوقفت خلالها 16 مخالفًا، بينهم 14 إثيوبيًا واثنان يمنيان.
كما أُحبطت في عسير محاولات تهريب إضافية لكمية 647 كجم من القات، في منطقتي الربوعة والفرشة، وأُوقف 12 إثيوبيًا يُعتقد أنهم ضمن شبكة تهريب دولية تستغل التضاريس الوعرة لتسريب المواد المخدرة.
وسُجلت إحدى أكبر الضبطيات بعد إلقاء القبض على مواطن سعودي متورط في ترويج 668 كجم من القات، ما يكشف تورط بعض المواطنين في تسهيل عمل الشبكات التهريبية.
وأكد المتحدث باسم الجهات الأمنية أن الموقوفين جرى تسليمهم مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وتأتي هذه العملية ضمن جهود أمنية سعودية مكثفة لحماية الحدود الجنوبية من محاولات تهريب المواد المحظورة، بما فيها القات، والمخدرات، والأسلحة، وسط تنسيق أمني متواصل بين الجهات المختصة لإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية.
وتواصل المملكة تعزيز استراتيجيتها الأمنية لحماية المجتمع من خطر المواد المخدرة، والتصدي لشبكات التهريب الإقليمية والدولية، التي تستخدم أساليب متطورة لاختراق الحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news