40 طائرة إسرائيلية تقصف إيران.. والمرشد في مرمى التصفيات السياسية والعسكرية
حشد نت - تقرير
تواصل التصعيد بين إسرائيل وإيران على نحو غير مسبوق، إذ أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذه ضربات جوية واسعة استهدفت منشآت نووية داخل إيران، من بينها مفاعل آراك غير النشط ومنشأة نطنز النووية، مؤكدًا أن قائمة الأهداف لم تنتهِ وأن العمليات العسكرية ستستمر.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي دفرين، إن نحو 40 طائرة حربية شاركت في الغارات التي استهدفت "عشرات المواقع"، بينها مواقع لتطوير أسلحة نووية، وأوضح أن الضربات شملت هيكل ختم قلب مفاعل آراك، وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم، مشيرًا إلى أن الغاية من الهجوم هي تعطيل إمكانية إعادة تشغيل المفاعل واستخدامه في تطوير قدرات نووية عسكرية.
وفيما أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية استهداف مفاعل آراك العامل بالماء الثقيل، نفت وجود أي خطر إشعاعي، مشيرة إلى أن المنشأة أُخليت مسبقًا.
بالتوازي مع التصعيد العسكري، فجّرت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، التي هدد فيها صراحة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً إنه "لا يجب أن يبقى حيًا"، موجة من الغضب، كان أبرزها من حزب الله اللبناني الذي وصف التهديد بـ"الحماقة والتهور" محذرًا من "عواقب وخيمة".
وقال الحزب في بيان له: "يبدو أن بعض المتصدين في بلدانهم لا يدركون مكانة القائد خامنئي"، مضيفًا أن مجرد التهديد بقتله يُعد إساءة لملايين المحبين، رغم "سخافة وانحطاط مستوى من أطلقه"، ومؤكدًا إدانته بأشد العبارات ووقوفه الثابت خلف خط ولاية الفقيه.
وتأتي هذه التطورات في سياق عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ 13 يونيو، أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها إسرائيل مواقع عسكرية وصاروخية ونووية، واغتالت العشرات من القادة العسكريين الإيرانيين وعلماء نوويين.
وردًا على ذلك، أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية والمسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في أول مواجهة مباشرة ومعلنة بين الطرفين، فيما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده لن تستسلم، مهاجمًا تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وواصفًا إياها بـ"السخيفة" والاستسلام غير المشروط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news