أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب أنها تتابع عن كثب الجرائم المتكررة التي تنفذها عناصر تخريبية على الخط الدولي الرابط بين مأرب وحضرموت، والتي طالت المسافرين وناقلات البضائع، ملوّحة برد صارم ضد كل من يحاول المساس بالأمن أو العبث بالسكينة العامة.
وفي بيان رسمي، وصفت اللجنة آخر هذه الاعتداءات بأنها "جبانة وإجرامية"، مشيرة إلى استهداف شاحنة نقل من نوع "دينا"، ما أسفر عن مقتل سائقها وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى مقتل سائق قاطرة أخرى، ناهيك عن الاعتداء على أفراد الحماية المرافقين لناقلات المحروقات.
وأكدت اللجنة الأمنية أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة في مأرب ستواصل القيام بواجباتها الدستورية في حماية الطرق والمنشآت السيادية وتأمين المواطنين، مشددة على أن مأرب لن تكون ساحة للفوضى أو تصفية الحسابات، ولن يُسمح بالإساءة لمكانتها الوطنية وتاريخها المقاوم.
وأضاف البيان أن تلك الأفعال "تصب بشكل مباشر في خدمة مشاريع تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية والجماعات الإرهابية الأخرى"، مشيرًا إلى أن اللجنة الأمنية ستتعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه إقلاق الاستقرار العام.
وأكدت اللجنة التزامها بملاحقة الجناة والمتعاونين معهم، متوعدة بتعميم أسمائهم على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم.
وفي لهجة حازمة، دعت اللجنة كل من لديه مظلمة أو حقوق، إلى سلوك الطرق القانونية والرسمية، مشددة على أن "القضية العادلة لا تبرر الفوضى ولا تعطي شرعية لقطع الطرق أو ترويع الآمنين".
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد عمليات التقطع على طرق رئيسية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وسط مطالب شعبية متزايدة بوضع حد لتلك الانفلاتات التي تهدد أرواح المواطنين وتقوّض جهود الاستقرار في واحدة من أهم المحافظات اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news