الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هل تغيّر موازين المعركة في اليمن؟

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 182 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هل تغيّر موازين المعركة في اليمن؟

مع تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، تتجه الأنظار إلى تأثير هذا الصراع على ملفات إقليمية متشابكة، من بينها اليمن، حيث تخوض الحكومة الشرعية منذ نحو عقد حربًا دامية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من طهران.

ويرى خبراء ومراقبون أن أي ضعف أو انهيار للنظام الإيراني قد ينعكس إيجابًا على معركة الحكومة اليمنية ضد الانقلاب الحوثي، شريطة توفر “الجاهزية السياسية والعسكرية” لاستثمار التحولات.

إيران.. العمود الفقري للحوثيين

ويؤكد مراقبون أن الدعم الإيراني السياسي والعسكري والمالي كان عاملًا حاسمًا في صمود الحوثيين منذ انقلابهم على السلطة عام 2014، حيث لعب الحرس الثوري دورًا محوريًا في تزويد الجماعة بأسلحة نوعية، من صواريخ باليستية إلى طائرات مسيّرة، فضلًا عن الخبرات الفنية والاستخباراتية.

ويشير هؤلاء إلى أن العلاقة بين الطرفين تجاوزت مجرد التحالف الظرفي، لتصبح جزءًا من استراتيجية إيرانية تهدف إلى بسط النفوذ الإقليمي وتهديد المصالح الغربية والخليجية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ثلاثة سيناريوهات محتملة وانعكاسات يمنية متباينة

بحسب تقديرات متابعين للشأن الإقليمي، فإن الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران منذ نحو اسبوع قد تؤدي إلى أحد السيناريوهات التالية، لكل منها تداعياته الخاصة على الملف اليمني:

إضعاف إيران دون انهيارها: مما قد يُفضي إلى تراجع قدرة طهران على تمويل ودعم وكلائها، بما فيهم الحوثيون، وهو ما قد يُضعف قدراتهم العسكرية في الداخل.

سقوط النظام الإيراني أو تفككه داخليًا: وهو سيناريو من شأنه أن يُحدث فراغًا استراتيجيًا في بنية الجماعة الحوثية، ويمنح الحكومة الشرعية فرصة حقيقية للتمدد، في حال توفرت شروط داخلية داعمة.

توسع الصراع إقليميًا وانخراط الحوثيين فيه: ما قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ عمليات عسكرية ضد مصالح إسرائيلية أو غربية في المنطقة، ويعرض اليمن لمزيد من التصعيد والعزلة.

فرصة للشرعية… لكنها مشروطة

ويحذر مراقبون يمنيون من أن غياب إيران وحده لا يعني بالضرورة نهاية الحوثيين، خاصة بعد سنوات من تعزيز قدراتهم الذاتية وتثبيت وجودهم السياسي والعسكري في شمال البلاد. ويؤكدون أن مدى استفادة الحكومة الشرعية من هذه اللحظة الإقليمية مرهون بعدة عوامل، أبرزها:

توحيد الصف السياسي والعسكري داخل معسكر الشرعية.

تأمين دعم إقليمي مباشر، خصوصًا من دول التحالف العربي.

التحرك دبلوماسيًا لاستثمار التغيرات المحتملة في مواقف القوى الدولية تجاه الحوثيين.

خاتمة

مع اشتداد التوتر الإيراني الإسرائيلي، تتجه أنظار كثير من المراقبين إلى اليمن كساحة مرشحة للتأثر المباشر، خاصة في ظل العلاقة العضوية بين طهران ومليشيا الحوثي. لكن تَحوُّل هذه الأزمة إلى فرصة حقيقية للحكومة اليمنية يتطلب أكثر من مجرد انتظار نتائج الحرب، بل تحركًا وطنيًا منسقًا يستثمر اللحظة ويعيد ترتيب الأولويات على الأرض.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول صورة لنجل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الغماري والذي قُتل إلى جانب والده

اليوم برس | 702 قراءة 

البخيتي : رئيس اركان الح.وثي لم يمت نتيجة القصف.. وهذه هي الحقيقة

كريتر سكاي | 399 قراءة 

وفاة نسيم حميد؟ إليك التفاصيل الكاملة وراء الخبر المثير للجدل

نيوز لاين | 369 قراءة 

عاجل.. تسريبات محافظ عدن لملس يلوح بالاستقالة لهذا السبب (فيديو)

موقع الأول | 362 قراءة 

”الطيران وصل إلى أخطر رجل في صنعاء… فهل حان دور الحوثي؟”

المشهد اليمني | 358 قراءة 

صرف راتب ثاني للجميع في عدن

كريتر سكاي | 313 قراءة 

تصريح مفاجئ من هاني بن بريك يهز المشهد.. ما قاله عن قوة حضرموت سيغير كل شيء!

جنوب العرب | 268 قراءة 

مفاجأة مدوية عن رئيس الأركان الحوثي ”العماري”.. لم يُقتل بقصف إسرائيلي!!

المشهد اليمني | 256 قراءة 

بعد مصرع الغماري تصدّع يضرب الحوثي.. الرزامي يوجه قواته نحو صنعاء وسط صراع دموي داخل الجماعة

نافذة اليمن | 247 قراءة 

مصرع محمد الغماري... رسالة مفخخة إلى عبدالملك الحوثي

المنتصف نت | 232 قراءة