كشفت تقارير محلية عن شروع ميليشيا الحوثي في تأجير مآذن المساجد لصالح شركات الإنترنت، حيث تم السماح بتركيب أجهزة البث التجارية في المنارات مقابل مبالغ مالية تُدفع للحوثيين، ما أثار موجة استياء واسعة في الأوساط الدينية والمجتمعية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة المساجد وتجاوزًا للقيم الدينية، بعدما تحوّلت المآذن - التي خُصصت لرفع الأذان والدعوة للصلاة - إلى أبراج بث لشبكات تجارية، في سابقة خطيرة لم تشهدها البلاد من قبل.
وأثار الخبر ردود فعل غاضبة، محذرين من تداعيات استغلال الأماكن الدينية لتحقيق أرباح مادية، واستخدام الدين كغطاء لمشاريع أيديولوجية ذات طابع سياسي، ما يهدد قدسية المساجد ويشوّه رسالتها الروحية في المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news