يمن ديلي نيوز
: اعتبر الأخصائي في علم النفس الدكتور “مهيوب المخلافي” حضور النكتة السياسية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية عقب الهجوم الإسرائيلي على طهران صبيحة الجمعة الماضية وسيلة تفريغ لمثير غير مرغوب فيه.
وقال في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” رداً على سؤال حول الدلالات النفسية وراء حضور النكتة بمناطق الحوثيين عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران: “عندما يكون المثير غير مرغوب فيه، يحدث التخلص منه عن طريق النكات أو الدعابة”.
وعقب إعلان الجيش الإسرائيلي بدء هجومه على طهران يوم 13 يونيو/حزيران الماضي، وما حققته إسرائيل خلال الساعات الأولى من نتائج كبيرة لعمليتها، انتشرت عشرات النكات السياسية الموجهة لنقد الفشل الإيراني في التصدي للهجوم.
ومن خلال استعراض النكات التي جمعها “يمن ديلي نيوز”، لوحظ أن معظمها صادرة أو منشورة في حسابات نشطاء في العاصمة صنعاء، وتحمل اللهجة الصنعانية والمحافظات المجاورة لها.
عشر نكات تداولها اليمنيون في مناطق الحوثيين عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
الدكتور “المخلافي” قال لـ”يمن ديلي نيوز” إن انتشار النكتة دليل على عدم اقتناع المجتمع اليمني في صنعاء بالفكر الإيراني أو الشيعي، لذا نجد في مواقع التواصل من يُطلق النكات، ومن يسخر، ومن يُطلق الدعابات. وهذا يعكس عدم الاقتناع بما يحدث، ويُعبَّر عنه بالسخرية والاستهزاء.
كما اعتبر انتشار النكات دليلاً على أن الشعب اليمني مجتمع واعٍ، وله مكانته الاجتماعية والتقليدية، ومن أهم سمات هذه المكانة قدرته على التعبير اللفظي عمّا يدور من حوله.
وقال: “عندما يكون المثير غير مرغوب فيه، يحدث التخلص منه عن طريق النكات أو الدعابة”، في إشارة إلى نكات اليمنيين بشأن الحرب الإسرائيلية-الإيرانية.
وتابع: “المجتمع اليمني لم يتأثر بالفكر الشيعي الإيراني، وإنْ كان الحوثي يفرضه بالقوة، فالشعب غير راضٍ عنه”.
وأضاف: “عندما ننظر لما يحدث، نرى أن المجتمع اليمني غير قابل لتقبّله، سواء من إيران أو إسرائيل، فكلاهما خصمان لليمن”.
ازدهار النكتة السياسية بمناطق الحوثيين عقب الهجوم على إيران.. تنفيس أم مقاومة؟
مرتبط
الوسوم
موقف اليمنيين من حرب إسرائيل وإيران
النكتة السياسية
الحرب الإسرائيلية الإيرانية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news