ويُعد الدخول في هذا التصنيف بحد ذاته إنجازًا نوعيًا، حيث يتطلب استيفاء شروط صارمة من حيث جودة الأداء المؤسسي، والتوثيق، ومدى مساهمة الجامعة الفعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويُعدّ ذلك اعترافًا دوليًا بمكانة الجامعة كجهة أكاديمية ومجتمعية فاعلة في محيطها.
كما أحرزت الجامعة مراتب متقدمة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، أبرزها:
الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية – 301–400 عالميًا
الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة – 401–600 عالميًا
الهدف 9: الصناعة والابتكار – 801–1000 عالميًا
الهدف 4: التعليم الجيد – ضمن 1001–1500 عالميًا
وبهذا التميز، تُصبح جامعة تعز أول جامعة يمنية حكومية تدخل هذا التصنيف الدولي، متقدمة على العديد من الجامعات العربية العريقة، ومؤكدة قدرتها على المنافسة العالمية رغم محدودية الإمكانات والظروف الوطنية الصعبة.
وفي هذا السياق، عبّر الأستاذ الدكتور محمد الشعيبي، رئيس الجامعة، عن فخره واعتزازه بما تحقق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود جماعية بذلتها كليات الجامعة ونياباتها ومراكزها البحثية، ضمن استراتيجية شاملة تهدف لمواءمة برامج الجامعة ومبادراتها مع أهداف التنمية المستدامة.
كما أوضح الدكتور مجيب مصلح، النائب الأكاديمي لمركز الدراسات العليا، ورئيس وحدة التميز والتصنيف الجامعي، أن ما تحقق هو ثمرة جهود جماعية وتخطيط استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى مواءمة برامج الجامعة مع أهداف التنمية المستدامة العالمية. كما أن هذا الإنجاز جاء نتيجة رؤية ممنهجة وخطة تنفيذ دقيقة، تضمنت بناء منظومة توثيق وقياس أداء مؤسسي عالية الجودة، مشيرًا إلى أن الترتيب المتقدم ليس سوى بداية لمسار تنافسي أوسع تسعى فيه الجامعة لتعزيز حضورها الدولي ومواصلة التأثير المجتمعي والمعرفي على مستوى عالمي.
من : كريم الحاج
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news