الجنوب اليمني | خاص
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية تحذيراً عاجلاً من تزايد النشاط الانزلاقي في “عقبة عدن” الحيوية، مؤكدةً أن الانهيار الصخري الأخير الذي وقع الأحد الماضي لم يكن سوى “ناقوس خطر” وإنذار جدي بوقوع كارثة وشيكة ما لم يتم تدارك الوضع بإجراءات فورية.
وأوضح الفريق الجيولوجي التابع للهيئة أن تزامن الانهيار مع عطلة عيد الأضحى، حيث كانت حركة المرور شبه معدومة، حال دون وقوع خسائر بشرية، مشدداً على أن هذا “الإنذار” يجب أن يؤخذ على محمل الجد، لأن تكرار الحادث في يوم اعتيادي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
واستجابةً لهذه المخاطر، باشر الفريق الجيولوجي إجراء دراسة ميدانية دقيقة وشاملة لكامل امتداد العقبة، بما في ذلك المناطق الأمامية والخلفية ومنطقة “كسارة الخساف”، بهدف تحديد جميع نقاط الضعف ومناطق الانفصال الصخري التي تشكل تهديداً مباشراً على السلامة العامة.
وفي هذا السياق، شددت الهيئة على حتمية التحرك العاجل من قبل السلطة المحلية في عدن، وأعلنت أنها بصدد إعداد تقرير فني مفصل سيُرفع للجهات المختصة فور انتهاء الدراسة.
وأوضحت أن التقرير سيتضمن تحليلاً شاملاً للمخاطر وتوصيات علمية وعملية لمعالجة الوضع بشكل فوري، بهدف درء كارثة مستقبلية قد تكون مدمرة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news