"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 472 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من الميليشيا الحوثية، مشاعر فرح غير معلنة إزاء التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل. هذه المشاعر، وإن كانت غير مصرح بها في العلن، تعكس أملاً دفيناً لدى اليمنيين بأن تؤدي هذه المواجهة إلى إضعاف، أو حتى سقوط، النفوذ الإيراني في المنطقة، وعلى رأسه الذراع الحوثي في اليمن.

فمنذ سنوات، يعيش اليمنيون تحت وطأة الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم عسكرياً ولوجستياً من إيران. وقد خلف هذا الانقلاب مآسي إنسانية هائلة، حيث تحولت الميليشيا الحوثية إلى أداة لقمع الحريات ومصادرة مؤسسات الدولة وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي.

وفي ظل الأزمة الإقليمية المتصاعدة، يتناقل المواطنون في تعز وعدن والحديدة وحتى في مناطق سيطرة الحوثيين ومعقلهلم بصعدة، أحاديث تتسم بشيء من التفاؤل الحذر، مرددين عبارات مثل: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين"، و"لعلها بداية النهاية للحرب بالوكالة التي تمزق وطننا".

وبحسب مراقبين سياسيين يمنيين، فإن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمثل أول تهديد جاد يطال البنية التحتية الاستراتيجية للحرس الثوري، بما فيها خطوط التمويل والدعم اللوجستي للحوثيين، الأمر الذي من شأنه أن يحد من قدرة الميليشيا على مواصلة الحرب وتمويل جبهاتها.

ويرى المحلل السياسي الدكتور عبدالرقيب الحجري أن "أي إضعاف للنظام الإيراني سينعكس حتماً على ميليشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، مضيفاً: "الشعب اليمني يرى في ذلك فرصة نادرة للخلاص من حالة الاختطاف السياسي والعسكري التي يعيشها منذ سنوات".

وفي السياق ذاته، يؤكد سكان محليون في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أن مظاهر الترحيب بهذا السيناريو تتجلى في الأحاديث اليومية، والاهتمام غير المسبوق بتطورات الحرب في إيران، خاصة بعد استهداف مواقع تابعة للحرس الثوري، الممول الأول للحوثيين.

ورغم ذلك، فإن كثيرين يحذرون من أن أي تصعيد شامل قد يتسبب في المزيد من الفوضى ويدفع بثمنه المدنيون في أكثر من بلد عربي. 

ويشدد آخرون على أن الحل الجذري لمشكلة الحوثيين يجب أن يكون يمنياً بحتاً، يستند إلى استعادة الدولة اليمنية ودعم مشروعها الجمهوري الوطني المستقل عن أي وصاية خارجية.

لكن، في ظل الانسداد السياسي القائم، لا يُلام اليمني البسيط إن تمنى أن تأتي رياح الحرب بما لا تشتهي إيران، علّها تكون بداية لخلاص تأخر كثيراً.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الشرعية تقصم عملة الحوثيين (اعلان)

جهينة يمن | 701 قراءة 

اعتبارًا من 1447...السعودية تُفاجئ الجميع: تحديد الجنسيات المسموح لها بالعمل في محلات البقالة

جهينة يمن | 382 قراءة 

السعودية تُفاجئ الجميع: تحديد الجنسيات المسموح لها بالعمل في محلات البقالة اعتبارًا من 1447

نيوز لاين | 357 قراءة 

(فيديو) الساعات الأخيرة للشيخ جتوم.. مجلس قات في صعدة ينتهي بعملية اغتيال غامضة

المشهد اليمني | 336 قراءة 

تعد الاخطر في تاريخ العصابة الايرانية.. خلافات حوثية جديدة تهدد جبهات ايران ومشروعها باليمن والمنطقة

المنتصف نت | 308 قراءة 

السيول تبتلع عروسًا شابة.. نهاية مأساوية لرحلة عودة إلى بيت الزوجية بهذه المحافظة

نيوز لاين | 280 قراءة 

لماذا توجد مرآة في المصعد ؟...ليست ترفاً أو زينة

جهينة يمن | 274 قراءة 

حديث جديد عن سقوط صنعاء بيد جماعة الحـ.وثي

جهينة يمن | 239 قراءة 

تفاصيل صادمة...هشام شرف ليس محتجزاً ومستضاف في مكان راقٍ ويعامل بأخلاق عالية "شاهد"

جهينة يمن | 227 قراءة 

صورة العملة اليمنية الجديدة فئة 50 ريال تثير الجدل بسبب رموزها الغامضة

المرصد برس | 208 قراءة