"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 611 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من الميليشيا الحوثية، مشاعر فرح غير معلنة إزاء التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل. هذه المشاعر، وإن كانت غير مصرح بها في العلن، تعكس أملاً دفيناً لدى اليمنيين بأن تؤدي هذه المواجهة إلى إضعاف، أو حتى سقوط، النفوذ الإيراني في المنطقة، وعلى رأسه الذراع الحوثي في اليمن.

فمنذ سنوات، يعيش اليمنيون تحت وطأة الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم عسكرياً ولوجستياً من إيران. وقد خلف هذا الانقلاب مآسي إنسانية هائلة، حيث تحولت الميليشيا الحوثية إلى أداة لقمع الحريات ومصادرة مؤسسات الدولة وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي.

وفي ظل الأزمة الإقليمية المتصاعدة، يتناقل المواطنون في تعز وعدن والحديدة وحتى في مناطق سيطرة الحوثيين ومعقلهلم بصعدة، أحاديث تتسم بشيء من التفاؤل الحذر، مرددين عبارات مثل: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين"، و"لعلها بداية النهاية للحرب بالوكالة التي تمزق وطننا".

وبحسب مراقبين سياسيين يمنيين، فإن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمثل أول تهديد جاد يطال البنية التحتية الاستراتيجية للحرس الثوري، بما فيها خطوط التمويل والدعم اللوجستي للحوثيين، الأمر الذي من شأنه أن يحد من قدرة الميليشيا على مواصلة الحرب وتمويل جبهاتها.

ويرى المحلل السياسي الدكتور عبدالرقيب الحجري أن "أي إضعاف للنظام الإيراني سينعكس حتماً على ميليشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، مضيفاً: "الشعب اليمني يرى في ذلك فرصة نادرة للخلاص من حالة الاختطاف السياسي والعسكري التي يعيشها منذ سنوات".

وفي السياق ذاته، يؤكد سكان محليون في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أن مظاهر الترحيب بهذا السيناريو تتجلى في الأحاديث اليومية، والاهتمام غير المسبوق بتطورات الحرب في إيران، خاصة بعد استهداف مواقع تابعة للحرس الثوري، الممول الأول للحوثيين.

ورغم ذلك، فإن كثيرين يحذرون من أن أي تصعيد شامل قد يتسبب في المزيد من الفوضى ويدفع بثمنه المدنيون في أكثر من بلد عربي. 

ويشدد آخرون على أن الحل الجذري لمشكلة الحوثيين يجب أن يكون يمنياً بحتاً، يستند إلى استعادة الدولة اليمنية ودعم مشروعها الجمهوري الوطني المستقل عن أي وصاية خارجية.

لكن، في ظل الانسداد السياسي القائم، لا يُلام اليمني البسيط إن تمنى أن تأتي رياح الحرب بما لا تشتهي إيران، علّها تكون بداية لخلاص تأخر كثيراً.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 854 قراءة 

أنباء عن اجتماع مرتقب في الرياض لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة و إنفراجه قريبةللأزمة

يمن فويس | 823 قراءة 

عاجل:معارك عسكرية بمختلف الأسلحة بهذه المحافظة الجنوبية

كريتر سكاي | 809 قراءة 

مصادر محلية: مدافع سعودية ثقيلة وطيران مسير يشعلان مشهد التصعيد في حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 766 قراءة 

ضمن خطة هيكلة الجيش.. الرئيس العليمي يعين قيادة جديدة لهيئة الركن بالعمليات المشتركة

موقع الأول | 587 قراءة 

عودة علي سالم البيض إلى عدن بعد سنوات من الغياب.. ورسالة برلمانية حول الوحدة اليمنية

نيوز لاين | 547 قراءة 

عملية استباقية نوعية لشرطة مأرب.. اعتقال قيادي حوثي كُلف بإدارة الخلايا الإرهابية خلفاً للقيادي المعتقل “أحمد قطران”

بران برس | 489 قراءة 

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 447 قراءة 

هل تستخدم السعودية القوة لإخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة؟

الوطن العدنية | 421 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 378 قراءة