"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 590 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من الميليشيا الحوثية، مشاعر فرح غير معلنة إزاء التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل. هذه المشاعر، وإن كانت غير مصرح بها في العلن، تعكس أملاً دفيناً لدى اليمنيين بأن تؤدي هذه المواجهة إلى إضعاف، أو حتى سقوط، النفوذ الإيراني في المنطقة، وعلى رأسه الذراع الحوثي في اليمن.

فمنذ سنوات، يعيش اليمنيون تحت وطأة الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم عسكرياً ولوجستياً من إيران. وقد خلف هذا الانقلاب مآسي إنسانية هائلة، حيث تحولت الميليشيا الحوثية إلى أداة لقمع الحريات ومصادرة مؤسسات الدولة وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي.

وفي ظل الأزمة الإقليمية المتصاعدة، يتناقل المواطنون في تعز وعدن والحديدة وحتى في مناطق سيطرة الحوثيين ومعقلهلم بصعدة، أحاديث تتسم بشيء من التفاؤل الحذر، مرددين عبارات مثل: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين"، و"لعلها بداية النهاية للحرب بالوكالة التي تمزق وطننا".

وبحسب مراقبين سياسيين يمنيين، فإن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمثل أول تهديد جاد يطال البنية التحتية الاستراتيجية للحرس الثوري، بما فيها خطوط التمويل والدعم اللوجستي للحوثيين، الأمر الذي من شأنه أن يحد من قدرة الميليشيا على مواصلة الحرب وتمويل جبهاتها.

ويرى المحلل السياسي الدكتور عبدالرقيب الحجري أن "أي إضعاف للنظام الإيراني سينعكس حتماً على ميليشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، مضيفاً: "الشعب اليمني يرى في ذلك فرصة نادرة للخلاص من حالة الاختطاف السياسي والعسكري التي يعيشها منذ سنوات".

وفي السياق ذاته، يؤكد سكان محليون في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أن مظاهر الترحيب بهذا السيناريو تتجلى في الأحاديث اليومية، والاهتمام غير المسبوق بتطورات الحرب في إيران، خاصة بعد استهداف مواقع تابعة للحرس الثوري، الممول الأول للحوثيين.

ورغم ذلك، فإن كثيرين يحذرون من أن أي تصعيد شامل قد يتسبب في المزيد من الفوضى ويدفع بثمنه المدنيون في أكثر من بلد عربي. 

ويشدد آخرون على أن الحل الجذري لمشكلة الحوثيين يجب أن يكون يمنياً بحتاً، يستند إلى استعادة الدولة اليمنية ودعم مشروعها الجمهوري الوطني المستقل عن أي وصاية خارجية.

لكن، في ظل الانسداد السياسي القائم، لا يُلام اليمني البسيط إن تمنى أن تأتي رياح الحرب بما لا تشتهي إيران، علّها تكون بداية لخلاص تأخر كثيراً.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الاعلان عن ارتداد قائد عسكري بارز وهدر دمه واستباحة عرضه وماله في صنعاء

كريتر سكاي | 595 قراءة 

الفريق طارق صالح يفتتح المرحلة الأولى من طريق الشيخ محمد بن زايد الاستراتيجي في تعز

حشد نت | 530 قراءة 

هذا هو أول عمل يقوم به يوسف المداني بعد تعيينه قائداً لجيش صنعاء ، وصراع أجنحة في صفوف الجماعة

كريتر سكاي | 420 قراءة 

مليشيا الحوثي تشن حملة مداهمات في ريف تعز وتستهدف منازل المدنيين

حشد نت | 417 قراءة 

في تهديد مبطن للمملكة.. ما هي الشروط الثلاثة التي وضعتها جماعة الحوثي على السعودية؟

يني يمن | 400 قراءة 

إعلان هام من السفارة اليمنية في الرياض لكل يمني على الأراضي السعودية

الأمناء نت | 383 قراءة 

رئيس الحو..ثيين يهدد السعودية مجدداً

كريتر سكاي | 368 قراءة 

تقرير | تنامي تهريب وإنتاج المخدرات.. هل تُعيد المافيا الإيرانية تموضعها في اليمن بعد خسارتها سوريا ولبنان؟

بران برس | 347 قراءة 

الكشف عن حقيقة صورة العثور على الطفلة ثريا الصبري مقتولة

كريتر سكاي | 347 قراءة 

فيديو | رحلة تطور كهرباء مأرب منذ 2014 وحتى اليوم وخطتها المستقبلية.. حوار خاص مع مدير عام الكهرباء بالمحافظة عبدالهادي الشبواني

بران برس | 346 قراءة