"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 600 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

"فرحٌ غير معلن في الشارع اليمني: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تفتح نافذة للخلاص من الميليشيا الحوثية"

رغم غياب التصريحات العلنية والتفاعل الرسمي، تسود في الشارع اليمني، وخصوصاً في المناطق المتضررة من الميليشيا الحوثية، مشاعر فرح غير معلنة إزاء التصعيد العسكري الجاري بين إيران وإسرائيل. هذه المشاعر، وإن كانت غير مصرح بها في العلن، تعكس أملاً دفيناً لدى اليمنيين بأن تؤدي هذه المواجهة إلى إضعاف، أو حتى سقوط، النفوذ الإيراني في المنطقة، وعلى رأسه الذراع الحوثي في اليمن.

فمنذ سنوات، يعيش اليمنيون تحت وطأة الحرب والانقلاب الحوثي المدعوم عسكرياً ولوجستياً من إيران. وقد خلف هذا الانقلاب مآسي إنسانية هائلة، حيث تحولت الميليشيا الحوثية إلى أداة لقمع الحريات ومصادرة مؤسسات الدولة وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمي.

وفي ظل الأزمة الإقليمية المتصاعدة، يتناقل المواطنون في تعز وعدن والحديدة وحتى في مناطق سيطرة الحوثيين ومعقلهلم بصعدة، أحاديث تتسم بشيء من التفاؤل الحذر، مرددين عبارات مثل: "اللهم اضرب الظالمين بالظالمين"، و"لعلها بداية النهاية للحرب بالوكالة التي تمزق وطننا".

وبحسب مراقبين سياسيين يمنيين، فإن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمثل أول تهديد جاد يطال البنية التحتية الاستراتيجية للحرس الثوري، بما فيها خطوط التمويل والدعم اللوجستي للحوثيين، الأمر الذي من شأنه أن يحد من قدرة الميليشيا على مواصلة الحرب وتمويل جبهاتها.

ويرى المحلل السياسي الدكتور عبدالرقيب الحجري أن "أي إضعاف للنظام الإيراني سينعكس حتماً على ميليشياته في العراق وسوريا ولبنان واليمن"، مضيفاً: "الشعب اليمني يرى في ذلك فرصة نادرة للخلاص من حالة الاختطاف السياسي والعسكري التي يعيشها منذ سنوات".

وفي السياق ذاته، يؤكد سكان محليون في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية أن مظاهر الترحيب بهذا السيناريو تتجلى في الأحاديث اليومية، والاهتمام غير المسبوق بتطورات الحرب في إيران، خاصة بعد استهداف مواقع تابعة للحرس الثوري، الممول الأول للحوثيين.

ورغم ذلك، فإن كثيرين يحذرون من أن أي تصعيد شامل قد يتسبب في المزيد من الفوضى ويدفع بثمنه المدنيون في أكثر من بلد عربي. 

ويشدد آخرون على أن الحل الجذري لمشكلة الحوثيين يجب أن يكون يمنياً بحتاً، يستند إلى استعادة الدولة اليمنية ودعم مشروعها الجمهوري الوطني المستقل عن أي وصاية خارجية.

لكن، في ظل الانسداد السياسي القائم، لا يُلام اليمني البسيط إن تمنى أن تأتي رياح الحرب بما لا تشتهي إيران، علّها تكون بداية لخلاص تأخر كثيراً.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تمرد داخل قـــاعــدة اليمن.. قادة منشقون يمهلون القيادة 10 أيام

الأمناء نت | 756 قراءة 

قرار جمهوري قسري لتعيين محافظ جديد لحضرموت

مراقبون برس | 615 قراءة 

طارق صالح يزور معرض دبي للطيران ويطّلع على أحدث تقنيات الدفاع الجوي

حشد نت | 562 قراءة 

عاجل:تصريح هام لرئيس مجلس القيادة فور عودته الى عدن

كريتر سكاي | 369 قراءة 

"المهدي المنتظر" في قبضة الشرطة بعد مطاردة أمنية مثيرة !

الوطن العدنية | 308 قراءة 

القبض والتشهير بمقيم يمني في السعودية بعد تحرشه بامرأة (فيديو)

المشهد اليمني | 307 قراءة 

عاجل: وصول الرئيس العليمي الى عدن

كريتر سكاي | 295 قراءة 

الرئاسة تكشف هدف عودة العليمي إلى عدن برفقة رئيس الوزراء بن بريك

مراقبون برس | 271 قراءة 

بن بريك يعلن الحرب على تجاوزات محور تعز ويصدر توجيهات صارمة

نافذة اليمن | 265 قراءة 

عودة العليمي وبن بريك إلى عدن.. تزامناً مع تحويل 90 مليون دولار للبنك المركزي

الأمناء نت | 252 قراءة