سخر الخبير العسكري محمد الكميم من ما اعتبره مفارقة أمنية فاضحة في قلب إيران، بعد تقارير عن تمكن جهاز الموساد الإسرائيلي من إنشاء ورشة سرّية لتصنيع طائرات مسيّرة وعبوات ناسفة داخل مدينة “ري” جنوب طهران، دون علم الحرس الثوري الإيراني.
وقال الكميم، في منشور له على حسابه في “فيسبوك”، إن إيران التي أغدقت الميليشيات في صنعاء وبيروت ودمشق بالمسيّرات والصواريخ، كانت في الوقت ذاته هدفًا لاختراق إسرائيلي داخل عاصمتها.
وأضاف: “بينما كانت إيران توزّع الموت في العواصم العربية، كانت إسرائيل تزرع عبواتها تحت أنف الحرس الثوري في طهران”، مشيرًا إلى أن اكتشاف الورشة جاء متأخرًا، على غرار ما اعتاد عليه النظام الإيراني.
وختم الكميم منشوره بالقول: “يا للمهزلة… من يصدر الموت إلى الخارج، لا بد أن يتذوقه في عقر داره”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news