بعد فضيحة جنسية.. وفاة دبلوماسي مشتبه به بالتجسس

�ُثر على دبلوماسي سويدي، أوقف الأسبوع الماضي بشبهة التجسس وأُفرج عنه بعد بضعة أيام، ميتًا ليل الخميس/الجمعة، بحسب مصادر إعلامية.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) يوم الاثنين اعتقال الدبلوماسي توبياس ثيبرغ، لكنه لم يقدّم تفاصيل حول القضية أو هوية المشتبه به.

وقالت قناة "SVT"، يوم الثلاثاء، إن الشخص المعتقل هو دبلوماسي رفيع المستوى، بينما أطلقت النيابة سراحه يوم الأربعاء، لكنها أكدت أنه لا يزال مشتبهًا به.

وأوضحت وزارة الخارجية السويدية في بيان صحفي: "نؤكد، للأسف، وفاة أحد موظفي وزارة الخارجية. واحترامًا لعائلته، لن ندلي بمزيد من التفاصيل".

من جانبها، أكدت وسائل إعلام سويدية أن هذا الدبلوماسي هو الشخص المشتبه به في قضية التجسس.

ورفضت الشرطة تأكيد ما إذا كان هو الشخص الذي اعتُقل بتهمة التجسس، مشيرة إلى أن جهاز الأمن السويدي هو من يتولى التحقيق.

ويحقق جهاز الاستخبارات في السويد في وجود صلة محتملة بين قضية التجسس وفضيحة أدّت إلى استقالة مستشار الأمن القومي الجديد في البلاد مؤخرًا، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

يُذكر أنه في الثامن من مايو/أيار، استقال الدبلوماسي توبياس ثيبرغ، البالغ من العمر 49 عامًا، بعد 12 ساعة فقط من تعيينه، وذلك إثر تسريب صور "حساسة" له من تطبيق المواعدة "غرايندر" إلى وسائل الإعلام والحكومة.