فيم صحف غربية أكدت مقتل الغماري ميليشيات الحوثي تقول "لم تقع غارات".. و يكذبون الرواية الإسرائيلية عن اغتيال قادتهم

نفت جماعة الحوثي رسميًا الأنباء التي تحدثت عن مقتل قيادات بارزة في صفوفها، بينهم محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، ومحمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، وذلك إثر غارة جوية إسرائيلية مفترضة استهدفت اجتماعًا لهم في صنعاء مساء السبت.

وقال مسؤول في الجماعة، في تصريح لمراسل "مجموعة الصين للإعلام"، إنه "لم تقع أي انفجارات أو ضربات جوية في صنعاء تلك الليلة"، واصفًا التقارير المتداولة بأنها "عارية من الصحة". كما نفى القيادي الحوثي حزام الأسد، عضو المكتب السياسي، تعرض أي من القادة لمحاولة اغتيال.

وكانت وسائل إعلام دولية قد تداولت معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية شنت ضربة دقيقة على مقر سري في حي السبعين، بالقرب من جامعة الرشيد، يُعتقد أنه كان يحتضن اجتماعًا عسكريًا رفيع المستوى لقيادات حوثية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن العملية استهدفت مباشرة القيادي محمد علي الحوثي، في حين أفاد موقع أكسيوس أن الغماري كان هو الهدف الرئيسي، حيث حضر الاجتماع بصفته رئيس المجلس العسكري الأعلى للجماعة.

من جهتها، وصفت هيئة البث الإسرائيلية الغارة بأنها "محاولة اغتيال نوعية"، قد تؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في حال تأكد مقتل أي من القادة المستهدفين.

وبحسب مصادر خاصة فإن الاجتماع السري ضم عددًا من كبار القادة، منهم محمد الغماري وأبو علي الحاكم، إلى جانب قيادات أخرى لم تُكشف هوياتهم بعد.