بعضهم بتفجير سياراتهم.. وكالة رويترز تكشف عدد العلماء الايرانيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة

أكد مصدران مطلعان لوكالة "رويترز" مقتل ما لا يقل عن 14 عالمًا إيرانيًا متخصصين في البرنامج النووي، وذلك منذ بدء الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على الأراضي الإيرانية الأسبوع الماضي، وسط تصاعد غير مسبوق في التوترات بين الجانبين.

ووفقًا للمصادر، فقد جرى استهداف بعض هؤلاء العلماء عبر عمليات تفجير استهدفت مركباتهم، في حين قُتل آخرون خلال غارات جوية مركّزة على مواقع حساسة داخل طهران ومدن أخرى.

وأشارت المعلومات إلى أن العلماء الذين سقطوا يشغلون مناصب بارزة في مؤسسات بحثية وجامعات ترتبط مباشرة بتطوير القدرات النووية الإيرانية.

العلماء النوويون الذين تم تأكيد مقتلهم حتى الآن:

فريدون عباسي دواني

: الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

محمد مهدي طهرانجي

: رئيس جامعة آزاد الإسلامية في طهران.

أحمد رضا زلفقاري دارياني

: عميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.

عبد الحميد منوچهری

: رئيس قسم الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.

أمير حسين فقيهي

: نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

أكبر مطلبی زاده

: مهندس نووي بارز.

سعيد برجي

: خبير في هندسة المواد.

منصور عسكري

: فيزيائي.

علي بخويي كاتيريمي

: خبير في الميكانيكا.

وتعد هذه الضربات النوعية جزءًا من حملة عسكرية إسرائيلية تستهدف "شلّ البنية التحتية النووية والعسكرية" لطهران، بحسب ما نقل عن مسؤولين إسرائيليين، وذلك ردًا على الهجمات التي طالت مدناً إسرائيلية مؤخرًا.

وأفادت تقارير إعلامية سابقة بمقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، بينهم قائد القوات حسين سلامي، ما يؤشر إلى تحول نوعي في أسلوب الاستهداف المباشر لشخصيات رفيعة المستوى.

من جانبها، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي هذه الخسائر حتى لحظة إعداد هذا التقرير، غير أن مؤشرات عدة من وسائل إعلام إيرانية أظهرت تحركات أمنية مكثفة وإغلاقًا لبعض المنشآت الحيوية.

تأتي هذه التطورات في ظل توقف مفاجئ للمفاوضات النووية التي كانت مقررة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، مما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد في المنطقة.