شروين المهرة: غرفة الأخبار
تشهد اليمن، وخاصة في مناطق حكومة عدن، أزمة اقتصادية خانقة نتيجة انهيار الريال اليمني الذي تجاوز سعر الصرف فيه 2650 ريالاً للدولار الواحد، بينما اقترب سعر الريال السعودي من 700 ريال يمني. يعكس هذا الوضع الخطير عمق الأزمات المعيشية التي يعاني منها المواطنون، وسط عجز الحكومة عن اتخاذ خطوات فعالة لمعالجة هذه الأزمة.
وأشارت التقارير إلى أن الحكومة تكتفي بالصمت، حيث لا تتجاوز تصريحاتها حدود الوعود دون أي تنفيذ فعلي على الأرض. وفي ظل تدهور قيمة العملة المحلية، أصبح التعامل بالريال السعودي هو الخيار السائد في السوق، مما زاد من معاناة المواطنين.
وقد توقع اقتصاديون أن يصل سعر الصرف إلى 3,000 ريال يمني للدولار في المستقبل القريب، محملين الحكومة مسؤولية هذا الانهيار بسبب فشلها في إدارة الأزمة والسياسة النقدية.
وأفاد الشارع اليمني بأنه لم يقابل هذا الانهيار بالصمت، بل شهدت المناطق احتجاجات واسعة تدعو الحكومة إلى الاستجابة الفورية لمطالب المواطنين، التي تشمل توفير الخدمات الأساسية، والتسريع في صرف الرواتب، وكبح ارتفاع الأسعار، ومكافحة الفساد المتفشي.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news