دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، بتعزيزات عسكرية ضخمة تضم عشرات الأطقم المسلحة إلى منطقة اليتمة بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن، مستغلة التوتر القائم بين قبيلتي ذو حسين وذو محمد.
وأكد مصدر قبلي أن المليشيا دخلت المنطقة تحت غطاء “الوساطة والإصلاح”، لكنها في الواقع تسعى إلى فرض سيطرتها على المنطقة وتحقيق مكاسب ميدانية جديدة ضمن خططها التوسعية في المحافظة.
وأشار المصدر إلى أن المليشيات لطالما استخدمت النزاعات القبلية كمدخل للهيمنة، حيث يبدأ تدخلهم بإذكاء الفتنة، ثم إرسال قواتهم بحجة التهدئة، لينتهي الأمر بفرض واقع جديد يخدم مصالحها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة دخول التعزيزات الحوثية وانتشارها في الطرقات والمواقع الحيوية، في مشهد يعكس استراتيجية المليشيات في التغلغل داخل المناطق القبلية.
وتواصل مليشيا الحوثي منذ سنوات محاولاتها لتفكيك النسيج القبلي في محافظة الجوف، مستهدفة إضعاف سلطات الأهالي وإحكام قبضتها على المناطق الحدودية الاستراتيجية مع السعودية، في إطار مساعيها لتعزيز نفوذها العسكري والجغرافي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news