يعاني المركز الوطني لعلاج الأورام في مدينة عتق بمحافظة شبوة من أوضاع مأساوية متفاقمة، في ظل تزايد أعداد المرضى بشكل يفوق قدرته الاستيعابية، وغياب أي توسعة أو دعم ملحوظ من الجهات المختصة أو المنظمات الإنسانية.
وبحسب شهود عيان ومرافقين، فإن عدداً من المرضى يتلقون جرعاتهم العلاجية في ممرات المركز، أو في سياراتهم، أو حتى تحت الأشجار لغياب المقاعد والمظلات، وسط درجات حرارة مرتفعة تهدد حالتهم الصحية.
العاملون في المركز أبدوا استياءهم من الواقع الحالي، مؤكدين أن الإمكانات المتوفرة لا تواكب حجم الضغط اليومي، وأن المرضى لا يطلبون المستحيل، بل مجرد كرامة في تلقي العلاج ومكان آمن يحفظ إنسانيتهم.
وناشد أهالي المرضى وناشطون محليون الجهات الرسمية وفاعلي الخير بسرعة التدخل، عبر توفير التوسعة اللازمة، وتزويد المركز بمقاعد، ومكيفات، ومظلات للانتظار، إضافة إلى النظر في إنشاء مركز متخصص يليق بالحالات المتزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news