دراسة علمية تكشف سر نفوق عشرات الدلافين في أطرخبيل سقطرى
كشفت دراسة علمية حديثة عن السبب وراء نفوق عشرات الدلافين التي جرفتها الأمواج إلى سواحل أرخبيل سقطرى مطلع يونيو الجاري، موضحة أن الحادثة تعود إلى اضطرابات بيئية موسمية أثرت على سلوك هذه الكائنات البحرية
.
وبحسب الدراسة الصادرة عن المركز العلمي لدراسات سقطرى، فإن التغيرات المفاجئة في التيارات البحرية، إلى جانب الخصائص الطبوغرافية الفريدة لسواحل الجزيرة، تسببت في تشويش نظام التوجيه لدى الدلافين، ما أدى إلى جنوحها نحو الشاطئ ونفوق عدد كبير منها.
وأشارت الدراسة إلى أن موقع سقطرى وتأثرها المباشر بالتقلبات المناخية الموسمية يجعلها بيئة بحرية حساسة، خصوصاً في ظل ازدياد المؤشرات على تغير المناخ العالمي.
ودعت الدراسة إلى تعزيز جهود الرصد البيئي وتكثيف الأبحاث حول سلوك الكائنات البحرية، للحد من تكرار مثل هذه الظواهر مستقبلاً، والتعامل معها بطرق علمية واستباقية.
وفي مطلع يونيو الجاري فوجئ سكان جزيرة سقطرى بنفوق عدد كبير من الدلافين قبالة سواحل منطقة شوعب جنوب غرب مدينة قلنسية، في مشهد صادم أعاد إلى الواجهة المخاوف من كارثة بيئية تتهدد الأرخبيل.
ووفق مصادر محلية فإن عشرات الدلافين العملاقة لفظت أنفاسها الأخيرة على الشاطئ، وسط محاولات يائسة من الأهالي لإنقاذ بعضها وإعادتها إلى البحر، إلا أن معظمها كان قد فارق الحياة، في واقعة أثارت غضباً شعبيا واسعاً .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news