إن ما تمر به اليمن من قتل ودمار وتشريد ليس سوى نتيجة مباشرة لمخطط طائفي عدواني زرعه نظام طهران في قلب البلاد، عبر وكلائه الحوثيين الذين يعملون على تقويض أمن واستقرار اليمن والمنطقة..
حشد نت- عدن:
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر بن مطهر الإرياني، النظام الإيراني بالوقوف وراء معاناة اليمنيين، جراء دعمه لمليشيا الحوثي وتحويلها إلى أداة لتنفيذ مشروعه التوسعي في المنطقة.
وقال الإرياني، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن ما تمر به اليمن من قتل ودمار وتشريد ليس سوى نتيجة مباشرة لمخطط طائفي عدواني زرعه نظام طهران في قلب البلاد، عبر وكلائه الحوثيين الذين يعملون على تقويض أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وأضاف أن إيران لم تكن يوماً نصيراً لقضية عادلة، بل ظلت دائماً مصدراً للنكبات أينما تدخلت، مؤكداً أن اليمن يُعدّ أوضح شاهد على التدخل التخريبي الإيراني، حيث دفع الشعب اليمني ثمناً باهظاً تمثل في سقوط مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتشريد الملايين، وانهيار الاقتصاد، وتمزيق النسيج الوطني.
وأوضح الإرياني أن ما جرى في اليمن ليس نزاعاً داخلياً كما يُروج البعض، بل انقلاب دموي مدعوم من الخارج، تقوده طهران عبر أدوات محلية مرتبطة بمشروعها الطائفي. وقال: "ما شهدته البلاد هو عدوان خارجي بثوب داخلي، خلّف أكثر من 400 ألف شهيد وجريح، وشرد ملايين اليمنيين، ودمّر البنية التحتية، وزعزع استقرار المجتمع والاقتصاد".
ورغم حجم المأساة، أكد الوزير أن الشعب اليمني لم ينكسر ولن ينكسر، مضيفاً: "اليمنيون لا يزالون متشبثين بجمهوريتهم، وهويتهم الوطنية، وحلمهم في إقامة دولة مدنية حديثة، تسودها العدالة والمواطنة وسيادة القانون".
وختم الإرياني رسالته بتأكيده على أن نهاية المشروع الإيراني قريبة، قائلاً: "قلتها وأكررها: سقوط أدوات إيران في المنطقة مسألة وقت، ولن يصمد مشروع الخراب طويلاً أمام إرادة الشعوب الحرة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news