على خلفية الاختراق الأمني للموساد في جبهة إيران .. ارتفاع حالة الخوف والهلع في أوساط قادة الحوثيين
أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء، أن عصابة الحوثي الايرانية، تعيش حالة هلع وخوف وارتباك في أوساط قادتها من الصفوف الثلاثة الأولى، بعد الكشف عن حجم الاختراق الأمني للموساد الإسرائيلي في إيران
.
وأكدت المصادر وجود حالة الارتباك والقلق في صفوف القيادات الحوثية على وقع اختراق الموساد لأجهزة الأمن والنظام الإيراني برمته، والذي مكّنه من قتل عدد من القيادات الأمنية والعسكرية وعلماء ذرة كبار، في أول ضربة وجّهها لإيران فجر الحمعة.
وأوضحت المصادر، أن المعلومات القادمة من إيران التي تفيد بحجم الاختراق الذي حققه الموساد في إيران، وساعد في تمكين قواته لدك مواقع استراتيجية إيرانية، والوصول إلى القيادات البارزة في صفوف الحرس الثوري الإيراني والجانب النووي.
وجاءت مخاوف الحوثيين هذه المرة كبيرة ومرتفعة، باعتبار أن من أسس نظامها الأمني هم قيادات إيرانية يتم الحديث حول خيانتهم وعملهم مع الموساد الإسرائيلي، وان تكون جميع المعلومات المتعلقة بالعصابة تنظيميًا وعسكريًا لدى الجانب الإسرائيلي كما حدث مع حزب الله اللبناني سابقًا.
وحسب المصادر، فإن المخاوف الحوثية الحالية تتجاوز كل الاعتبارات الأخرى خاصة وأن الجانب الإيراني الذي يشرف على كل عمليات الحوثيين هم أنفسهم المتهمون اليوم بالوقف وراء ما يحدث في ايران من انهيارات لصالح العدو الاسرائيلي.
وأوضحت بأن الحوثيين يعيشون حالة من تبادل الشكوك والتوجس من جميع العناصر الأجنبية العاملة في مناطقهم، إلى جانب ارتفاع حالة التوجس تجاه عدد من القيادات البارزة في صفوفها، على رأسهم مهدي المشاط وابو علي الحاكم، وآخرين.
وأشارت إلى أن عصابة الحوثي تحاول تغطية حالة الخوف والارتباك من حجم الاختراق في صفوفها، برفع معنويات عناصرها ببعض الأخبار عن ضربات ورشقات ايران تجاه اسرائيل، فيما حقيقة وضعها صعب وشبه منهار أمنيًا.
وكانت تصريحات إيرانية أفادت مؤخرًا بأمكانية القضاء على عبدالملك الحوثي زعيم العصابة وكبار قادتها في حال تمادت أكثر في إطلاق الصواريخ الايرانية تجاه تل ابيب، الأمر الذي رفع حجم التوجس والخوف في صفوف العصابة المصنفة كجماعة إرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news