سما نيوز / عدن / خاص
– تصاعدت المخاوف في المنطقة منذ يوم أمس بعد تداول تقارير حول احتمالات تسرب إشعاعي، مما دفع بعض الدول لبدء تحقيقات ونشرات حول مستويات الإشعاع المحتملة في أجوائها ومياهها. تثير هذه التكهنات قلقًا واسعًا بشأن التداعيات البيئية والصحية على المدى القريب والبعيد.
تباين الآراء حول المخاطر المحتملة
تتباين الآراء بين الخبراء والمراقبين حول حجم الخطر الحقيقي:
يشير البعض إلى أن مستويات الأمان في المفاعلات النووية الإيرانية، محل التكهنات، تعتبر عالية جدًا، مما يقلل من احتمالية وقوع تسربات كبيرة. ومع ذلك، لا ينفي هؤلاء إمكانية حدوث تلوث بيئي محدود ناتج عن أي خلل.
على الجانب الآخر، يحذر خبراء بيئيون من أن مجرد تسرب إشعاعي في المنطقة قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية كبرى، خاصة إذا طال التلوث مصادر المياه العذبة والأنهار. يرى هؤلاء أن هذا قد يهدد بشكل مباشر أهم مصادر الحياة في المنطقة، وهي المياه.
بينما يرى آخرون أن تقنيات تحلية مياه البحر المتطورة المستخدمة في العديد من دول المنطقة يمكن أن تكون حلًا فعالًا. هذه التقنيات قادرة على إزالة ملوحة المياه وما قد يكون معها من مواد مشعة، مما يضمن سلامة المياه المنتجة للاستهلاك البشري. ومع ذلك، يتم التأكيد على أهمية الإجراءات الوقائية والاستباقية، مثل تكثيف مراقبة جودة المياه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news