مبادرة دولية لتعزيز صمود سكان المناطق الريفية في اليمن

     
المنارة نت             عدد المشاهدات : 121 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مبادرة دولية لتعزيز صمود سكان المناطق الريفية في اليمن

تسببت الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني،آ في جعل المواطنين اليمنيين، في الريف وكافة مناطق البلاد، يواجهون تحديات استثنائية ناجمة عن هذه الحرب، والتدهور البيئي، وعدم الاستقرار الاقتصادي.

كما يواجه اليمن ضعف خصوبة التربة، ومحدودية الوصول إلى المياه، وتدهور البنية التحتية، مما أضعف الإنتاجية والأمن الغذائي بشكل كبير، خاصة وان الزراعة تشكل العمود الفقري لسبل العيش في الريف، الذي يسكن فيه نحو 70 في المائة من المجتمع اليمني.

وفي سبيل تعزيز قدرة المواطنين في المناطق الريفية، على الصمود، قال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة، إنه قدم 3.3 مليون دولار ، من مبادرة الاستجابة للأزمات لدعم مشروع تنمية سبل العيش الريفية في اليمن.

وأوضح الصندوق، في تقرير جديد له، أن هذه المبادرة تركز على تحسين الإنتاجية الزراعية، وتعزيز الأمن الغذائي، وتعزيز القدرة المحلية على إدارة الموارد الطبيعية.

وبحسب تقرير الصندوق الاجتماعي للتنمية، فإن المبادرة، التي نفذها في اليمن، استهدفت المناطق التي تعاني من تدهور بيئي حاد وضعف اجتماعي واقتصادي، في ثمان مديريات تتبع خمس محافظات مركزية. وشملت الإصلاح المجتمعي، وإعادة تأهيل أنظمة الري، وتعزيز الممارسات الزراعية المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز إدارة الموارد المجتمعية لتعزيز القدرة المحلية على الصمود.

ووفقا لما ذكره الصندوق الدولي، يقوم مشروع التنمية الريفية والمستدامة باليمن في إطار مبادرة الإصلاح المجتمعي على مبدأ أن التغيير المستدام ينبع من داخل المجتمعات نفسها.

فبدلاً من فرض حلول خارجية، مكّن المشروع -بحسب التقرير- المجتمعات المحلية من الريادة في تحديد الأولويات، وتصميم التدخلات، وإدارة الموارد، إضافة إلى أنه جمع بين الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه وآلية التعاقد المجتمعية، وهو أمر منح المجتمعات الخبرة الفنية والموارد المالية اللازمة لتنفيذ حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحاً.

ومن خلال الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه، قدّم المشروع عملية منظمة لتصنيف مستجمعات المياه حسب المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، وإشراك المجتمعات المحلية في تحديد التحديات وتحديد أولوياتها، ووضع خطط عمل مصممة خصيصاً للظروف البيئية المحلية.

وركّز المشروع على تحسين أنظمة الري، وبناء المدرجات لمنع تآكل التربة، وإعادة تأهيل الطرق الزراعية، وبناء هياكل تجميع مياه الأمطار.

وقد عززت آلية التنسيق المجتمعي هذا النهج من خلال نقل سلطة اتخاذ القرار إلى المجتمعات المحلية. وتم تشكيل لجان مجتمعية لتحديد الأولويات المحلية، وإدارة الموارد، والإشراف على التنفيذ، كما أدت هذه المسألة المتزايدة إلى تحسين فعالية تكلفة التدخلات وتعزيز الملكية المحلية.

وذكر التقرير أن برنامج التنمية الريفية والحضرية في اليمن نجح في استعادة البنية التحتية الحيوية، وتحسين الغلال الزراعية، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية.

وأشار إلى أن الجمع بين إدارة النفايات المتكاملة وآلية التنسيق المجتمعي أدى إلى إنشاء نموذج قابل للتطوير للتنمية الريفية، مما يدل على فاعلية تمكين المجتمعات من قيادة تنميتها الخاصة، حتى في أكثر السياقات هشاشة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 662 قراءة 

القبض على امرأة تسرق مقتنيات النساء من قاعات الأعراس صنعاء.. والعثورعلى مفاجأة صادمة بحوزتها (صورة)

المشهد اليمني | 575 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 573 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 528 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 501 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 449 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 439 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 418 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 416 قراءة 

العثور على جثة شاب في يافع تاركا رسالة كتب فيها: لا تصلوا عليَّ ولا تقبروني.. اتركوني

بوابتي | 415 قراءة