فجّر مفتش سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مفاجأة مدوية، كاشفًا عن وجود مفاعل نووي إيراني حقيقي يقع على عمق 80 مترًا تحت الأرض، مما يجعله منيعًا أمام الضربات التقليدية ولا يمكن تدميره إلا بقنبلة ذرية.
جاء هذا التصريح الخطير على لسان الخبير المصري خلال مقابلة متلفزة على قناة "التلفزيون العربي" بُثت قبل قليل.
وأضاف المفتش السابق أن إيران تمتلك حاليًا 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب، وهي كمية كافية لإنتاج 10 قنابل ذرية، مشيرًا إلى أن طهران قادرة على تصنيعها في فترة وجيزة جدًا إذا ما قررت ذلك.
وأكد أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة على علم بهذه القدرات، وتعتقدان أن سياسة الترهيب والضربات العسكرية هي السبيل لردع إيران عن استكمال مشروعها النووي، محذرًا من أن هذه السياسة ستأتي بنتائج عكسية.
وأوضح الخبير أن إيران كانت تمتلك 60 كيلوغرامًا فقط من اليورانيوم قبل سنوات، لكن التهديدات المستمرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دفعتها إلى تخصيب 400 كيلوغرام إضافية من اليورانيوم الانشطاري خلال أشهر قليلة، بعيدًا عن أعين المفتشين الدوليين.
وأعرب المفتش السابق عن أسفه الشديد، مؤكدًا أن "هذا الهجوم يحفز إيران لإنتاج القنابل في أسرع وقت".
واعتبر أن أقصى ما يمكن تدميره من المنشآت الإيرانية هي تلك الموجودة على السطح، وهي مجرد منشآت تجريبية ولن تؤثر على نجاح المشروع الحقيقي القائم تحت الأرض، وهو ما يرجحه الخبير.
واختتم المفتش السابق تصريحاته بتوقع مثير، مشيرًا إلى أن "إيران ستفاجئنا بتجربة ذرية كما فعلت كوريا الشمالية ذات يوم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news