يمن إيكو|أخبار:
كشف الباحث اليمني المهتم بالآثار اليمنية المهربة إلى الخارج، عبدالله محسن، عن عرض تمثال فريد لثور من آثار اليمن القديم، مصنوع من الكالسيت ومطعّم بالزجاج الأخضر، في مزاد عالمي نظمته دار “أرتيمس” الأمريكية، في 30 مايو المنصرم.
وأوضح محسن، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، والذي يأتي ضمن سلسلته (آثار اليمن.. في الخارج)، أن التمثال يعود إلى الفترة الواقعة بين أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد وأوائل الألفية الأولى الميلادية، ويرمز إلى الخصوبة بحسب المعتقدات القديمة، وتبلغ قياساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وأضاف محسن، ووفقاً لوصف المزاد “لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر ظاهرة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور، ما يشير إلى أنها كانت في الأصل مطعمة بالكامل، الأمر الذي يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية، وغالباً ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية”.
ولفت محسن إلى أن دار مزادات أرتيمس اﻷمريكي يزعم أن “تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م” من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وسبق أن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن قرابة 5 آلاف قطعة أثرية يمنية تم بيعها في 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022)، وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015م، تجاوزت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية أكثر من 20 ألف قطعة، فيما لا تزال نحو ألفي قطعة من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة تُعرض في 7 متاحف عالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news