شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة عدوانًا على إيران أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، مستهدفة البرنامج النووي الإيراني في ما وصفته بـ "عملية استباقية". وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من ترك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورقة مكتوبة بخط اليد في حائط البراق بالقدس المحتلة، تضمنت عبارة "سينتفض الشعب كالأسد".
تسعى إسرائيل من خلال هذه التسمية إلى إضفاء أبعاد رمزية ودينية على الهجوم، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية أن اسم "الأسد الصاعد" مستوحى من نص توراتي، تحديدًا من الإصحاح 23:24 الذي يتحدث عن انتصارات إسرائيل.
وفي خطابه الذي أعلن فيه عن العملية، وصف نتنياهو إيران بـ "الوحش الإرهابي"، مؤكدًا أن الهجوم سيستمر حتى تحقيق جميع الأهداف المحددة. من جانبها، ردت طهران بإطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "الوعد الصادق 3"، حيث قامت بإطلاق نحو 800 طائرة مسيّرة وصاروخ كروز نحو أهداف إسرائيلية، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام إيرانية.
تستمر الأوضاع المتوترة بين البلدين وسط تبادل التهديدات والعمليات العسكرية، مما يثير القلق من تصعيد أمني أكبر في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news