تخرج العميد محمد عماد عيسى، القيادي في الحراك التهامي، من أكاديمية بحرية مرموقة في أمريكا الشمالية بعد استكماله برنامجًا متقدمًا في تكنولوجيا المحيطات والتصنيع البحري.
وشمل البرنامج تخصصات متقدمة مثل أنظمة السونار والمستشعرات الصوتية تحت الماء، بالإضافة إلى تطوير وتشغيل المركبات البحرية ذاتية التوجيه والموجهة عن بعد، المستخدمة في البحث العلمي، الحماية البيئية، والمهام العسكرية.
يُعد هذا التخصص من المجالات الحيوية عالميًا، لما له من أهمية في تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية، إلى جانب دعم مشاريع الطاقة المستدامة.
ويحمل العميد عيسى خلفية أكاديمية متميزة، فهو خريج الكلية البحرية البريطانية – دارتموث، ويحمل مؤهلات في الدراسات الاستراتيجية ومكافحة الإرهاب من جامعة المسيسبي، بالإضافة إلى بكالوريوس في علوم المحيطات تخصص فيزياء بحرية.
يأتي هذا الإنجاز في وقت يشهد فيه العالم سباقًا متسارعًا نحو تطوير تقنيات بحرية متقدمة، مما يعزز الحاجة إلى كفاءات قيادية تجمع بين الخبرة العلمية والاستراتيجية في خدمة الأمن القومي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news